أفاد مصدر في شرطة محافظة الأنبار، اليوم السبت، بأن الشيخ علي حاتم السليمان عاد إلى العراق قادما من الأردن بعد نحو ستة أيام على مغادرته، مشيرا إلى أن السليمان في طريقه إلى مدينة الرمادي،(110كم غرب بغداد).
وقال المصدر، إن "عددا من عناصر الشرطة شاهدوا، مساء اليوم، الشيخ علي حاتم السليمان عند منفذ طربيل الحدودي مع الأردن بعد نحو ستة أيام مغادرته البلاد إلى العاصمة الأردنية عمان".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "السليمان في طريقه الآن الى مركز مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار"، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وكانت عدد من وسائل الاعلام نقلت خبرا عن مصدر في مجلس محافظة الانبار قوله أن الشيخ علي حاتم السليمان غادر في (24 من نيسان2014)، الأراضي العراقية متوجها إلى العاصمة الأردنية عمان.
وتعهد رئيس مجلس إنقاذ الانبار الشيخ حميد الهايس، الجمعة (7 آذار2014)، "بالعفو الشامل" عن علي حاتم السليمان في حال "تركه السلاح ومساندة العشائر" في حربها ضد داعش،
وبين أن رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي "لن يكون ضد هذا التعهد"، وفيما نفى عد السليمان قائدا عسكريا للمسلحين وأكد أنه "إنسان بسيط"، هدده "بالقتل" في حال ثبوت وقوفه مع القاعدة لان الدولة والعشائر "لن يتفاوضا مع القتلة".
وكانت وسائل إعلام محلية تناقلت أنباء بأن اتفاقا جرى بين علي حاتم السليمان المعروف في الانبار بقائد جيش العشائر مع محافظ الانبار احمد خلف على القاء السلاح مقابل ضمانات بعدم ملاحقته مع جيشه قضائيا، وبينت أن الاتفاق حظي بموافقة رئيس الوزراء نوري المالكي.
https://telegram.me/buratha