الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يحذر مرة اخرى ان التحديات القادمة خطرة جدا والتي تحتاج الى سياسات جادة ومسؤولة والى مواقف حازمة وصارمة

1999 18:35:07 2014-04-21

كرر القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي سماحة الشيخ جلال الدين الصغير تحذيره بان التحديات القادمة خطرة جدا  وتحتاج الى سياسات جادة ومسؤولة والى مواقف حازمة وصارمة . 

وقال سماحته في مقالة نشرها في صفحته الشخصية على الفيسبوك منذ أكثر من سنتين وأنا أنبّه وأحذر بأن التحديات القادمة خطرة جداً وتحتاج إلى سياسات جادة ومسؤولة وإلى مواقف حازمة وصارمة، وللأسف كان الفاشلون يعتبرون ذلك تسقيطاً سياسياً وها نحن اليوم دخلنا في أتون الخطر ولا زال الفاشلون يتحدثون عن انهم بانجازاتهم قد أعطوا للفيلة أجنحة وللسلحفاة اقدام الغزلان.

واضاف سماحته ان الإرهاب قذر في ممارساته مجرم في سلوكياته ظلامي في تخطيطه والتصدي له واجب مقدس، ولكن يجب ان تتوازى المواجهة مع حجم الخطر، فهل بعد صرف ما لا يقل عن 100 مليار دولار على الأمن طوال هذه السنوات؟ وتجنيد ما لا يقل عن مليون واربعمائة ألف رجل في المؤسسة الأمنية!! فهل من بعد كل هذا الحصاد الأمني المؤلم منذ عام ونصف ليتحدث أحد عن سياسة أمنية ناجحة قادت البلاد والعباد إلى بر الأمان؟!

وتابع سماحة الشيخ الصغير التغيير إن كان مطلوبا في أي ساحة فإنه مطلوب أولاً في المعترك الأمني لتنتهي إدارة المؤسسات الأمنية إلى السياسات الجادة والتخطيط المدروس والقيادات المهنية والمؤمنة بعراق اليوم والمراعية لكرامة الإنسان العراقي كمواطن عزيز ولتبتعد عن الارتجال والتفرد في القرار ولتنتهي سنوات الفساد المريرة وتقضي على المحسوبية والمنسوبية وشراء المناصب وبيعها.

واضاف كنت ولا زلت أقول بأن الإرهاب ليس قوياً ولكن الإجراءات والمعالجات المواجهة له حينما تخضع لعوامل التفرد والارتجال وتغيب عنها السياسات المخططة الدقيقة وتهيمن عليها روح اللامسؤولية وتخضع لعوامل التحزب والفساد عندها سيكون الإرهاب وحشاً متنمراً.

وآمل لدعاة التغيير الجاد والناهضون بمسؤولية أمنهم وأمتهم أن لا يتعكّزوا على الاسطوانة المشروخة في غياب الوحدة، فالقرار الأمني متفرد به فريق واحد لا يشارك الآخرون بالتشاور ولا يسمح لهم بالتناصح ويقطع عليهم كل سبل المشاركة ولكنه حينما يقع يبدأ بالتباكي على الوحدة وعدم إعانته من قبل الآخرين.

الوحدة مشروع جميل وخيار استراتيجي ولكنه لا يقوم في عالم الاحلام وإنما يتم من خلال برامج المشاركة وتمتين الثقة بين الجميع وتأمين الحقوق والواجبات على التساوي، واقناع الجميع بنظام المصالح المشتركة وليس الوحدة مشروعا لابتزاز الآخرين ففي الواجب الكل مطالب به وفي الحق يتم ابتزاز الجميع!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك