قال النائب عن كتلة المواطن عبد الحسين عبطان ان "اصرار المرجعية الدينية على التغيير هو لارشاد الناس على تغيير الاوضاع والخروج من المأزق الحالي".
واضاف عبطان في تصريح صحفي ان "المرجعية الدينية تعد صمام الامان للشعب، وعندما تحدث ازمة تواجه الشعب العراقي تتصدى لها باعتبارها هي المسؤولة اليوم عن العراق وشعبه، وبالتالي ترى نفسها في موضع التتويج لتوجيه الناس وارشادهم لتغيير الاوضاع الحالية".
واوضح ان "الاوضاع في العراق بمأزق كبير من حيث الخدمات والسياسة فضلا عن عدم استقرار الوضع الامني، والمرجعية ترى ضرورة ان يكون هناك تغيير في بعض المؤسسات والاشخاص الذين يكونون في مواقع مهمة، والذين يمكن بعد تغييرهم بالاشخاص الجدد ان يكون حال العراق افضل".
وكان المرجع الديني المفدى سماحة اية الله العظمى الشيخ اسحاق الفياض اكد ان تغيير الاوضاع التي يعيشها الشعب العراقي تكون عبر المشاركة في الانتخابات.
وقال سماحة المرجع المفدى في بيان صحفي أجاب فيه على سؤال حول رأيه في الانتخابات البرلمانية المقبلة ان "الانتخابات ضرورة وطنية لا ينبغي التفريط بها وعليه فان تغيير الاوضاع التي يعيشها الشعب منوط بحسن اختيار الشعب لممثليه الأمناء الاكفاء المخلصين الذين يؤثرون مصالح الشعب على المصالح الخاصة والفئوية والحزبية والعشائرية".
وتأتي دعوة المرجع المفدى تأكيدا لدعوة المرجعية الدينية المتمثلة بالمرجع الديني اية الله علي السيستاني على اجراء الانتخابات في موعدها وضرورة التغيير واختيار الاصلح والاكفأ من المرشحين للانتخابات البرلمانية.
وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي في أحدى خطب الجمعة، انه "بعد مرور 10 سنوات من التجارب الانتخابية يفترض على المواطنين ان يشاركوا مشاركة واعية وان يحسنوا الاختيار واختيار الصالح الكفوء الحريص على المصالح العليا ويتمتع بالقيم النبيلة ويسعى الى تحقيق الرفاه لابناء البلد ويفكر في مصلحة الشعب ومستعد للتضحية من أجله ولا يفكر بمصلحة اهله وجماعته"مؤكدا ان "المرجعية الدينية العليا اعلنت مرارا وتكرارا انها لا تدعم ايا من القوائم المشاركة في الانتخابات".
https://telegram.me/buratha