كشف قائد شرطة الانبار اللواء إسماعيل المحلاوي ان “مدينة الرمادي شهدت في الايام الماضية إرباكا امنيا، بعد اندلاع مواجهات عنيفة بين القطعات العسكرية من الفرقة العاشرة مع عناصر تنظيم داعش الارهابي قرب مركز الفرسان جنوب مركز مدينة الرمادي”.
المحلاوي أكد ان “المعارك ادت الى إعطاب دبابة وسيارتين نوع همر، فضلا عن انسحاب القطعات العسكرية لمسافة 600 متر نحو احياء المعلمين والأندلس ومركز المدينة”،
مبينا ان “الانسحاب استغله عناصر تنظيم داعش الارهابي وسيطروا على بعض الأحياء التي كانت تحت سيطرة الأجهزة الأمنية”. لافتا الى ان “المعارك جارية في هذه المناطق لتحريرها”.
وأوضح المحلاوي ان “وزير الدفاع بالوكالة سعدون الدليمي امر بتعزيز القطعات العسكرية بسبب الإرباك الحاصل، من خلال قدوم فوجين إلى المدينة، الأول فوج مغاوير الفرقة السابعة من منطقة البغدادي، والآخر فوج المهمات الخاصة في بابل”، مشيرا ان “احياء الضباط والمعلمين والاندلس والحوز والملعب والاسكان والبكر تشهد معارك مستمرة”.
المحلاوي ذكر ان “سلاح الجو وجه ضربات مكثفة كبدت عناصر داعش خسائر جسيمة”، لافتا الى ان “هذا الامر جعلهم يحرقون إطارات السيارات في أماكن مختلفة وبكثرة لحجب الرؤيا عنهم وعدم استهدافهم .
وكشف المحلاوي ان “داعش فخخت ما يقارب الـ90 بالمئة من منازل مركز الرمادي، وقامت بربطها بدائرة كهربائية واحدة مما يؤدي الى تفجير أكثر من 20 منزل بدقيقة واحدة”، مؤكدا ان “العمليات العسكرية مستمرة للقضاء على جيوب عناصر داعش الارهابي
https://telegram.me/buratha