حذر القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ همام حمودي من رغبة اصحاب المشاريع المشبوهة بعودة الديكتاتورية، مبينا ان هناك مشروعاً لضرب الديمقراطية في العراق ويريد عودة الاستبداد.
وقال سماحة الشيخ حمودي في بيان خلال لقائه وفدا اكاديميا من اهالي مدينة الصدر ببغداد، ان "تعطيل عمل البرلمان وإعاقة صلاحياته يهدد المشروع الديمقراطي الجديد ويرجع بالناس الى زمن التفرد والتخبط في القرارات"، محذرا من "تأجيل الانتخابات تحت اي ذريعة، وتجاهل مطالب الشعب والمرجعية باقامة الانتخابات في وقتها المحدد".
وطالب "بطرد الصداميين الذين ملأوا دوائر الدولة، ويعملون على اعاقة عملها"، مهددا "باتباع اجراءات قانونية ضد المتسترين عليهم والمساعدين على دفعم ودمجهم في الدوائر لحساسة التي تمس خدمة الشعب".
وعزا سماحة منن جانب اخر تاخير الموازنة الى تغليب بعض الكتل والنواب لمصالحهم الشخصية على المصلحة العامة، موضحا ان كتلته سوف "لن تتنازل عن استحقاقها الانتخابي المقبل، لانها تنازلت لكن لم يتم استثمار هذا التنازل بشكله الصحيح".
وأكد ان كتلة المواطن "تملك مشروع دولة لا يملكه اي منافس وتعمل على تشكيل حكومة قوية منسجمة تطبق البرنامج الذي كتبته بالتعاون مع فريق من الخبراء العراقيين في المجالات المختلفة".
قال البيان ان "الوفد الذي ضم مجموعة من طلبة الجامعات والموظفين ثمن دور سماحة الشيخ حمودي في تثبيت الشعائر في الدستور".
https://telegram.me/buratha