واشار إلى أن الرؤية والفريق المنسجم والثورة الإدارية هي الأدوات للوصول إلى الدولة العصرية العادلة ، لافتا إلى أن المطلوب من السياسي إعطاء الحلول وليس وصف الحال والمشكلات التي يعيشها المواطن في همه اليومي ، مشددا على ان الخصومات لا تنتج شيئا ، مبينا أن لا خيار للعراقيين إلا الوطن والوحدة ضمن المشروع العراقي . جاء ذلك في اللقاء الوطني الموسع للاساتذة الجامعيين بمكتب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم في بغداد اليوم الخميس ، حيث اكد السيد عمار الحكيم على أن " التعليم العالي هو الركيزة الأهم في مشروع التنمية لأنه يتعامل مع الإنسان والطاقات البشرية وهو مفتاح بناء الدولة العصرية العادلة ، مؤكدا أهمية التكاملية بين التربية والتعليم العالي والتخطيط لبناء جامعات أهلية رصينة تنافس تلك الحكومية ، لافتا إلى أهمية تحديث المناهج بما يتناسب والتطور الحاصل في العالم.
وجدد تأكيده على أن أزمة العراق هي في إدارة كافة القطاعات ، داعيا إلى النهوض بواقع البنى التحية للجامعات العراقية والاهتمام بالبعثات وخاصة تلك التي هي بشان الإدارة وتوزيعها حسب نسب السكان لكل محافظة ، مبينا أن الجامعات يمكن أن تسهم في الاستشارات لحل مشكلات الوزارات ، مشيرا إلى أهمية ربط الجامعة بالحياة العامة لأنها محطة مهمة للعصف الفكري الذي ينتج عنه الكثير من المعالجات ، مشددا على الاستفادة من الطاقات العلمية ، مؤكد ان {لا تقاعد مع العلم} " .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha