كشف مجلس محافظة الانبار، الجمعة، أن التفجير الانتحاري الذي وقع على جسر راوة غربي المحافظة استهدف حفل زفاف ولم يستهدف القوات الامنية، مشيراً إلى أن محافظ الانبار شكل خلية ازمة لانتشال الجثث.
وقال نائب رئيس المجلس فالح العيساوي إن "التفجير الذي تم بواسطة شاحنة مفخخة على جسر راوة لم يستهدف افراد القوات الامنية، انما استهدف حفل زفاف"، مبيناً أن "قوات الجيش كانت متواجدة عند الجسر بالقرب من قضاء عنه، فيما كانت قوات الشرطة متواجدة في نهاية الجسر في حين وقع التفجير وسط الجسر".
وأضاف العيساوي أن "التفجير الارهابي اسفر عن استشهاد 14 شخصاً واصابة 18 آخرين، وفقدان سبع جثث"، مشيراً إلى أن "محافظ الانبار شكل خلية ازمة لانتشال الجثث بعد ان واجه الجهد بعض الصعوبات في انتشالها منذ يوم امس".
وكان مصدر في شرطة محافظة الأنبار افاد في وقت سابق اليوم الجمعة، بأن حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعاً للجيش على جسر راوة غربي الأنبار، ارتفعت إلى 35 شهيدا وجريحاً غالبيتهم مدنيون .
يذكر أن محافظة الأنبار شهدت، أمس الخميس، تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت تجمعاً للجيش على جسر راوة غربي الانبار، أسفرت عن استشهاد أربعة جنود وإصابة ستة آخرين .
https://telegram.me/buratha