اكد النائب عن كتلة متحدون احمد المساري، أن “الجميع يقف اليوم ضد الإرهاب والقضاء عليه بأي طريقة ممكنة”، داعيا الحكومة إلى اتخاذ إجراءات حادة وقوية تمنع وتشل حركة الإرهاب في جميع المدن العراقية”.
وتابع المساري أن “المؤتمرات لا تقدم ولا تؤخر في مسألة محاربة الارهاب أو القضاء عليه بل في الإصلاحات الحقيقية التي تصب في مصلحة البلاد وفي تحصين الجبهة الداخلية كي لا نترك للإرهاب طريقاً ينفذ منه”، منوها إلى ضرورة “الاخذ بالتوصيات وتطبيقها”، لافتا الى أن المالكي لم يوجه الدعوة إلى متحدون ورئيسها اسامة النجيفي.
من جهته قال النائب عن كتلة المواطن النيابية عبد الحسين عبطان أن “عقد مؤتمرات تتناول قضايا الارهاب وتخرج بتوصيات أمر جيد ويصب في مصلحة العراق خصوصا بمشاركة الكثير من الدول العربية والمجاورة للعراق”.
واضاف “لكن الامر المهم هو في رص الصفوف داخليا سياسيا وأمنيا لمواجهة الارهاب الذي يتعرض إليه العراق منذ أكثر من عشر سنوات”، لافتا الى أن “البلاد بحاجة الى التوحد وكذلك وضع الخطط الستراتيجية وتقوية الاستخبارات العسكرية لمكافحة الارهاب”.
ونوه إلى أن “العراق يعيش اليوم في حالة ركود اقتصادي وزيادة معدلات البطالة بشكل كبير في المجتمع وساهم في شيوع الارهاب في كل المناطق”، مشددا على أن “من الضروري تقديم التوصيات والنصائح للعراق من خلال هذا المؤتمر وعلى الحكومة الاستجابة لهذه النصائح”.
ويعتقد عبطان أن “الخطوات في الداخل هي خطوات متواضعة جدا ومازلنا في بداية الطريق والتي تحتاج فيها الحكومة إلى المزيد من العمل والمثابرة في الداخل كي نقضي على الارهاب بشكل تام ونهائي”، مشيرا إلى ان “توصيات المؤتمر غير واضحة وغير معلومة لنا وبالتالي العبرة في تطبيق هذه التوصيات من قبل الحكومة لا ان تكون فقط هناك توصيات”.
واكد أن “كتلة المواطن لم يتم توجيه الدعوة لها ولزعيمها عمار الحكيم من قبل القائمين على هذا المؤتمر لاسباب نجهلها”، مبينا أن “الحضور مقتصر فقط على شخصيات وكتل محددة”.
https://telegram.me/buratha