تعهد رئيس مجلس إنقاذ الانبار الشيخ حميد الهايس، اليوم الجمعة، "بالعفو الشامل" عن علي حاتم السليمان في حال "تركه السلاح ومساندة العشائر" في حربها ضد داعش، وبين أن رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي "لن يكون ضد هذا التعهد"، وفيما نفى اعتبار السليمان قائدا عسكريا للارهابيين وأكد أنه "إنسان بسيط"، هدده "بالقتل" في حال ثبوت وقوفه مع القاعدة لان الدولة والعشائر "لن يتفاوضان مع القتلة".
وقال الهايس في حديث صحفي ) "إننا نتعهد للشيخ علي حاتم السليمان، ونيابة عن رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي، بالعفو الشامل عنه في حال تركه السلاح والكشف عن المطلوبين ومساندة القوات الامنية والعشائر في حربها ضد داعش"، مشيرا الى أن "المالكي لن يكون ضد هذا التعهد".
وأضاف الهايس أن "بعض المعلومات التي تنشر عن وجود فصيل مسلح مع علي حاتم السليمان غير دقيق"، موضحا أنه "إنسان بسيط وما يروج بانه قائد عسكري أمر غير صحيح مطلقا".
وتابع الهايس "نتعهد له بالسلامة والعفو في حال تسليم سلاحه وتركه التصريحات غير القانونية".
وأكد رئيس مجلس إنقاذ الانبار أن "العشائر والدولة لن تتفاوض ولن تعلن العفو عن علي حاتم السليمان في حال ثبوت انه مع القاعدة"، مخاطبا إياه "أبقى معهم حتى نصلك ونقتلك كونك ضد القانون وسلطة القضاء والجميع لن يتفاوض مع من قتل الأبرياء واستهدف قوات الجيش والشرطة وسفك الدماء".
وكان مصدر في مجلس محافظة الانبار ان محافظ الانبار أحمد خلف ورئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت سيجتمعون يوم الاحد القادم بشقيق على حاتم السليمان للتفاوض بشأن عملية القاء السلاح والجلوس على طاولة الحوار لانهاء جميع المشاكل ".
واوضح ان "هناك اتفاق قد جرى على عقد اجتماع يوم الأحد المقبل بين المحافظة الانبار ورئيس المجلس في منزل ماجد حاتم السليمان شقيق علي حاتم للتفاوض على التهدئة".
وكان الشيخ عبد الكريم العسل أحد وجهاء عشيرة البو ذياب التابع لقبيلة الدليم، اعلن اليوم عن تلقيه خبراً من محافظ الانبار أحمد خلف بان رئيس الوزراء نوري المالكي وافق على أصدار عفوا عن علي حاتم السليمان ومسلحين معه".
وافاد العسل هناك اتفاق جرى بين علي حاتم السليمان المعروف في الانبار بـ [قائد جيش العشائر] ضد الجيش والشرطة في الرمادي مع محافظ الانبار احمد خلف على ألقاء السلاح مقابل ضمانات بعدم ملاحقته مع جيشه قضائيا".
واضاف عبد الكريم العسل الوسيط لحل الازمة بين الحكومة والسليمان ان " المالكي وافق على اصدار عفوا عن علي حاتم السليمان وبقية المسلحين الذين معه".
https://telegram.me/buratha