الأخبار

الهايس يتعهد للسليمان "بالعفو الشامل" مقابل تركه السلاح ومساندة العشائر ضد داعش ويؤكد: المالكي لن يرفض

2715 18:44:07 2014-03-07

تعهد رئيس مجلس إنقاذ الانبار الشيخ حميد الهايس، اليوم الجمعة، "بالعفو الشامل" عن علي حاتم السليمان في حال "تركه السلاح ومساندة العشائر" في حربها ضد داعش، وبين أن رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي "لن يكون ضد هذا التعهد"، وفيما نفى اعتبار السليمان قائدا عسكريا للارهابيين وأكد أنه "إنسان بسيط"، هدده "بالقتل" في حال ثبوت وقوفه مع القاعدة لان الدولة والعشائر "لن يتفاوضان مع القتلة".

وقال الهايس في حديث صحفي ) "إننا نتعهد للشيخ علي حاتم السليمان، ونيابة عن رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي، بالعفو الشامل عنه في حال تركه السلاح والكشف عن المطلوبين ومساندة القوات الامنية والعشائر في حربها ضد داعش"، مشيرا الى أن "المالكي لن يكون ضد هذا التعهد".

وأضاف الهايس أن "بعض المعلومات التي تنشر عن وجود فصيل مسلح مع علي حاتم السليمان غير دقيق"، موضحا أنه "إنسان بسيط وما يروج بانه قائد عسكري أمر غير صحيح مطلقا".

وتابع الهايس "نتعهد له بالسلامة والعفو في حال تسليم سلاحه وتركه التصريحات غير القانونية".

وأكد رئيس مجلس إنقاذ الانبار أن "العشائر والدولة لن تتفاوض ولن تعلن العفو عن علي حاتم السليمان في حال ثبوت انه مع القاعدة"، مخاطبا إياه "أبقى معهم حتى نصلك ونقتلك كونك ضد القانون وسلطة القضاء والجميع لن يتفاوض مع من قتل الأبرياء واستهدف قوات الجيش والشرطة وسفك الدماء".

 وكان مصدر في مجلس محافظة الانبار ان محافظ الانبار أحمد خلف ورئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت سيجتمعون يوم الاحد القادم بشقيق على حاتم السليمان للتفاوض بشأن عملية القاء السلاح والجلوس على طاولة الحوار لانهاء جميع المشاكل ".

واوضح ان "هناك اتفاق قد جرى على عقد اجتماع يوم الأحد المقبل بين المحافظة الانبار ورئيس المجلس في منزل ماجد حاتم السليمان شقيق علي حاتم للتفاوض على التهدئة".

وكان الشيخ عبد الكريم العسل أحد وجهاء عشيرة البو ذياب التابع لقبيلة الدليم، اعلن اليوم عن تلقيه خبراً من محافظ الانبار أحمد خلف بان رئيس الوزراء نوري المالكي وافق على أصدار عفوا عن علي حاتم السليمان ومسلحين معه".

وافاد العسل هناك اتفاق جرى بين علي حاتم السليمان المعروف في الانبار بـ [قائد جيش العشائر] ضد الجيش والشرطة في الرمادي مع محافظ الانبار احمد خلف على ألقاء السلاح مقابل ضمانات بعدم ملاحقته مع جيشه قضائيا".

واضاف عبد الكريم العسل الوسيط لحل الازمة بين الحكومة والسليمان ان " المالكي وافق على اصدار عفوا عن علي حاتم السليمان وبقية المسلحين الذين معه".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك