(وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون)
صدق الله العلي العظيم
مرة أخرى يتطاول الصداميون والتكفيريون على مسجد ومرقدي الامامين العسكريين (عليهما السلام) في مدينة سامراء إننا في المركز الاسلامي العراقي في سويسرا, إذ ندين هذا العمل الارهابي, الذي اقدم عليه الصداميون والتكفيريون صباح هذا اليوم 13/ 6 / 2007، نؤكد ان الجريمة الجديدة للارهابيين تعبر من جديد عن إفلاسهم وحقدهم على الانسان العراقي وعلى المقدسات الاسلامية، وفي نفس الوقت يحاولون الهرب من الحصار الذي نجحت الخطة الامنية في فرضه على تحركاتهم، فارادوا ان يثيروا فتنة جديدة لضرب برنامج المصالحة الوطنية التي قطعت أشواطا من النجاح وأثارة القلاقل امام حكومة الرئيس نوري المالكي , (حكومة الوحدة الوطنية).أن على الفرقاء السياسيين في العراق الجديد وعلى الشعب العراقي اجمع، كذلك سائر أتباع مدرسة آل البيت (عليهم السلام) والمسلمين في العالم أن يدينوا بشكل واضح وصريح لا يقبل التأويل هذه العملية الارهابية في مدينة سامراء التأريخية. وأن على الحكومة العراقية أن تعلن للعراقيين والعالم الحر نتائج التحقيق الذي ستجريه عن الجريمة الثانية في سامراء
وليعلم الجميع أن الشعب العراقي العظيم قادر على مواصلة الطريق لبناء عراق ديمقراطي فدرالي حر لجميع أبنائه, عراق خال من الارهاب والطائفية مهما كانت التحديات.
محمد رضا آل ياسينرئيس المركز الاسلامي العراقي في سويسرا
زيورخ 13 / 6 /07 20
www.iraki.ch
https://telegram.me/buratha