اكد الشيخ الدكتورهمام حمودي على ضرورة " تظافر جهود كل انباء محافظة ديالى وتشكيلاتها العشائرية والسياسية فضلا عن ادارتها ومجلسها , في سبيل هدف سام هو تحرير المحافظة من اسر القاعدة وزمرها الاجرامية , وضرورة الاستفادة القصوى من الصحوة العشائرية التي بانت ملامحها في الفترة الاخيرة عقب قيام القاعدة ودولتها الااسلامية بالتعرض والاعتداء على اخوتنا السنة من ابناء المحافظة غير المتعاونين معها ".واشار رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب خلال لقائه بوفد من اللجنة التحضيرية لمجلس انقاذ ديالى بعد عصر يوم الاثنين 11 حزيران 2007 في مكتبه الرسمي ببغداد " على ضرورة قيام الحكومة المركزية متمثلة بقوات وزارة الدفاع والداخلية بايلاء الاهتمام العاجل بالمدن الآيلة للسقوط على أيدي القاعدة لا سيما مدن الخالص وبني سعد كنعان ومندلي وابي صيدا وماجاورها ,لجعلها سدا منيعا بوجه القاعدة واتخاذها مواقع انطلاق مع اهاليها في محاربة الزمر التكفيرية في بقية مدن المحافظة الاخرى خاصة مركز المحافظة ومدينة المقدادية ". وقال حمودي ايضا " ان قضية ديالى وتردي الاوضاع فيها تؤرق البرلمان والحكومة وهما جادان في معالجة تلك الاوضاع حسب الامكانيات المتوفرة لديها سواء الجانب الامني او الخدمي والانساني ,وقد تم مؤخرا تخاذ جملة من الاجراءات التي من شانها الشروع في عمليات تطهير المحافظة وتامين الظروف المناسبة لعودة اهاليها المهجرين ". واضاف " ان دور اهالي ديالى في انجاح الانتخابات الاولى والاستفتاء الايجابي على الدستور ثم المشاركة الفاعلة في الانتخابات الثانية ,لايمكن نسيانها او المرور عليها مرور الكرام ,وانما على كل المسؤولين وضع تلك المعطيات نصب اعيننهم عندما يتعلق الامر بديالى واهلها الصامدين ".
وتولى اعضاء الوفد الذي ضم كل من الحاج نوري عواد الربيعي وصباح شكر الشمري وعلي عبد الستار الحجية والشيخ علي مهدي الزهيري و عبد الجبار علي القيسي , تقديم شرح مفصل للاوضاع الامنية المتردية في مدن المحافظة للشيخ حمودي الذي ابدى تفهما كاملا لمعاناة اهالي المحافظة ,وضرورة دعم القوات الامنية العراقية سواء الشرطة الوطنية ام الجيش العراقي للشروع في عمليات تطهير مدن المحافظة من رجس العصابات التكفيرية التي عاثت الفساد فيها .واكد اعضاء الوفد للدكتور حمودي" ان مفتاح امن بغداد هو في ديالى , وان اي سقوط لبعض بلداتها وقصباتها لاسيما تلك المتاخمة للعاصمة بغداد يعني وضع العاصمة على مقربة من مرمى هاونات القاعدة ,مشيرين الى تلكأ وتقاعس قوات متعددة الجنسية في نجدة الاهالي عند استغاثاتهم لها , وكذلك بالنسبة الى القوات العراقية التي مازالت تعاني من اختراقات حادة من الارهابيين والصداميين في صفوفها ".
https://telegram.me/buratha