اكد الشيخ علي البرهان، رئيس مجلس شيوخ العشائر في محافظة ديالى سقوط عدد من الشهداء والجرحى في مواجهات دارت فجر امس بين تنظيم «القاعدة» وعشائر شمر في قرية سكوك (15 كلم شمال بعقوبة)، وقال ان «شيوخاً عشائريين أطلقوا مشروعا للمصالحة باسم «جرح العراق النازف»، مؤكداً ان عناصر «القاعدة» تهاجم المواطنين على مرأى من القوات الاميركية في المدينة . وقال البرهان في اتصال مع «الحياة» ان الاشتباكات اندلعت فجر امس «بعدما فوجئ الأهالي في قرية سكوك بهجوم مسلح من عناصر تابعة الى تنظيم «القاعدة» على قريتهم ما دفعهم الى الاستنجاد بالعشائر المجاورة لهم». موضحاً ان القرية المذكورة التي تسكنها غالبية شيعية «تعرضت الى ثلاث هجمات سابقة من التنظيم ذاته، وان الاهالي رفضوا مغادرتها واستنجدوا بالعشائر السنية التي تسكن ناحية كنعان وفيها عشائر الكرخية والزهيرية لنصرتهم». واضاف الشيخ شكر محمود، الناطق باسم عشائر شمر في محافظة ديالى لـ «الحياة» ان «الاهالي استخدموا أسلحتهم الشخصية للرد على هجوم التنظيم المسلح، وان القرية عاشت اوضاعاً سيئة طوال نهار امس بعدما تعرض السكان الى حصار شديد من عناصر مسلحة تعمل في تنظيم «القاعدة»، لافتاً الى ضرورة «تدخل السلطات المحلية والقوات الامنية والعشائر في المحافظة لوقف المجازر التي تتعرض لها القرى الشيعية». من جانبه لفت الشيخ مشعان السعدي، احد شيوخ عشائر السعدي في محافظة ديالى ان تنظيم «القاعدة» بدأ حملة واسعة ضد العشائر التي ترفض التعاون معه، ولا تسمح بتغلغله في مناطق نفوذها. وقال لـ «الحياة» إن «تنظيم القاعدة يستهدف الجميع من دون استثناء سواء أكانوا شيعة ام سنة لكنه يركز على ضرب القرى الشيعية في الاقضية والنواحي ومنها قرية سكوك في ناحية كنعان وقرية المخيته في منطقة القبة وناحية ابو صيدا، ومناطق زاغنية الكبرى وزاغنية الصغرى». واكد هجرة اكثر من 3000 شخص من القريتين الاخيرتين. وقال ان «عناصر التنظيم اقدمت على حرق منازل الاهالي وبساتينهم وحولتها الى مناطق خربة بعدما اجبرتهم على الهجرة منها»، مشيراً الى «عدم تدخل القوات الاميركية الموجودة في قاعدة قريبة من المنطقة لوقف تجاوزات التنظيم المتشدد». وقال ان «القاعدة» تستوطن منطقة القبة وتوجه عملياتها العسكرية من هناك ضد باقي مناطق ونواحي وقرى المحافظة تحت مرأى ومسمع القوات الاميركية»، لافتاً الى «وجود مجموعة من المعتقلات الصغيرة الخاصة بـ «القاعدة» في قرية المخيته التابعة لمنطقة القبة». واكد ان هذه المنطقة خرجت كلياً عن سيطرة الحكومة وان القوات الامنية تسيطر على 5 كلم من محافظة ديالى، وقال ان عشائر المحافظة «اتفقت على اطلاق مشروع «جرح العراق النازف» الذي يهدف الى ايجاد مصالحة اجتماعية بين العشائر».
اين كانت القاعده ومن الذي اتى بها الى العراق\\الجواب هو ان البعثين هم القاعده لبس القصير واطلق الحيه ومسبحه طويله كل ما نسمع به القاعده لا هم ازلام النظام السافل من اتباع الشيطان صدام لعنة الله عليه اليوم يتظاهر بااسم الجهاد والعقول الفارغه من العرب وبعض العراقين المرظى يصدق هذه الشعارات الزائفه التي لا تمس الواقع بصله\اين الحكومه من هذه الانتهاكات في مدن ديالى اتصور ليس لها علم الدوله بما يحدث يا سبحان الله حقهم الارهابين يعمل هذه الاعمال الجبان ماكو رادع لهم ولهذا يسرح ويمرح قتل و تهجير
عادل الكردي
2007-06-08
لا نعلم الى متى تسكت الحكومة على تصرفات القوات الامريكية؟! فهل ان وجودهم في العراق لصالح الشعب العراقي ام ضده؟! الامريكان مع القاعدة ضد الخيرين من الشعب العراقي وها نجدهم يمنعون القوات العراقية من التحرك بحرية لمواجتهم ويفرجون عن الكثير من المجرمين حين يلقى القبض عليهم!!!! ويطبل المغفلون بان الوضع يتدهور بخروج الامريكان ولا يعلمون بانهم وراء هذا التدهور الامني الفضيع. علينا ان نطالب بخروج المحتل ويكون بذلك نهاية البعثيين المجرمين والتكفيريين ونهاية القتل والذبح والاختطاف.
abass
2007-06-08
متى ما سمعنى ان عشائر ديالى السنيه طردت الارهابين من مضاجعهم تنجح اي محاوله للمصالحه