ويقول الادعاء ان نحو 180 ألف كردي قتلوا في سلسلة من العمليات نفذها الجيش العراقي في ثمانينات القرن الماضي في ما يعرف «بحملات الانفال» باستخدام الأسلحة الكيماوية». ويحاكم في القضية كل من علي حسن المجيد ابن عم صدام الذي يعتبر المتهم الرئيسي، وسلطان هاشم احمد، قائد الحملة ميدانياً، وحسين رشيد التكريتي، معاون رئيس اركان الجيش، وصابر عبدالعزيز الدوري، مدير الاستخبارات آنذاك، وفرحان الجبوري، بالاضافة الى طاهر العاني، محافظ نينوى في تلك الحقبة. وقال ال فرعون ان «قضية الانفال ستستمر بعد اصدار الاحكام على المتهمين الستة»، مضيفاً ان «الادعاء العام قدم لائحة طويلة بأسماء أكثر من 100 متهم جديد في القضية رافضاً كشف هذه الاسماء حفاظاً على سير التحقيقات وضمان عدم هروب أحدهم الى الخارج».
وزاد ان الادعاء العام سلم كتاباً الى نقابة المحامين العراقيين لتبليغ محامي المتهمين بقمع انتفاضة 1991، لافتاً الى ان الهيئة القضائية الاولى في المحكمة العليا ستتولى هذه القضية وهي نفسها التي نظرت في قضية الدجيل، مشيراً الى ان بدء جلسات القضية ستبدأ في مدة لا تقل عن شهر. واضاف ان أبرز المتهمين في القضية وعددهم 14 هم: علي حسن المجيد، وسلطان هاشم، وحسين رشيد، وسبعاوي ابراهيم الحسن، الاخ غير الشقيق لصدام حسين وعبد حميد حمود، مرافق صدام وعبدالغني عبدالغفور، عضو القيادة القطرية لحزب البعث سابقاً.
كردستان
https://telegram.me/buratha