احكمت الاجهزة الامنية سيطرتها على بعض المناطق في بعقوبة، في الوقت الذي من المؤمل ان يصل 3000 جندي من القوات متعددة الجنسيات واعداد كبيرة من قوات الشرطة والجيش الى المحافظة في غضون الايام القليلة المقبلة ضمن حملة واسعة للقضاء على مظاهر الارهاب والعنف في المحافظة. وقال مصدر مطلع في المحافظة ان قوات الامن تساندها الاهالي وبعض الفصائل المسلحة التي اعلنت انفصالها عن تنظيم القاعدة الارهابي تمكنت من تحرير مدينة بهرز ومنطقة التحرير "اكبر مناطق بعقوبة" بعد ان تلقى تنظيم القاعدة هناك العديد من الضربات الموجعة خلال الاسابيع الاخيرة ما ادى الى مقتل اعداد كبيرة من عناصر التنظيم وهروب البقية الباقية الى المناطق الزراعية في الاقضية الاخرى. واكد نائب رئيس المجلس المحلي عضو قائمة الائتلاف العراقي الشيخ ضاري ثعبان الخيون عودة العديد من العائلات المهجرة الى مدينة بهرز ومنطقة التحرير بعد استباب الاوضاع الامنية فيهما وبدأ اصحاب المهن بممارسة اعمالهم من جديد بعد توقف اجباري فرضته الجماعات التكفيرية خلال السنوات الماضية. واضاف: ان المدن والقرى الاخرى تنتظر فرصتها لاجراء حملة التطهير والخلاص من المظاهر المسلحة بعد تفشي مظاهر القتل والتسليب فيها مثل المفرق والكاطون وبعقوبة الجديدة وحي المصطفى، موضحا ان توزيع المهام والمسؤوليات للاجهزة الامنية العراقية التي ستقود المعركة المرتقبة ضد الارهاب في ديالى تمت بطريقة توافقية بين جميع الكتل السياسية بعد اناطة مهام غرفة العمليات لاحد القادة السنة فيما تم تسليم قيادة الفرقة الخامسة للجيش العراقي لاحد القادة الشيعة بدلا من القائد السابق اللواء الركن شاكر الكعبي فضلا عن قيادة الشرطة التي انيطت مسؤولياتها للواء الركن غانم القريشي. وطالب اهالي اقضية الخالص وبلدروز والمقدادية رئيس الوزراء نوري المالكي باجراء حملة تطهير في مناطقهم لاسيما ان جميع الاوضاع مهيأة لتنفيذ الحملة واكد الموطنون لـ"الصباح" ان تكاتف ابناء العشائر من شتى القوميات والمذاهب سيعمل على انجاح عمل الاجهزة الامنية فضلا عن المعلومات والبيانات التي قدمها ابناء العشائر لهذه الاجهزة التي تتعلق بتحركات واماكن وجود الارهابيين .
https://telegram.me/buratha