قالت مصادر مطلعة في عمان ، ان تنظيم " الجيش الاسلامي " الارهابي الذي يضم البعثيين وضباط مخابرات سابقين ، نجح في اقامة علاقات وثيقة مع اجهزة الاستخبارات السعودية. وان مجلس الامن القومي السعودي قرر منذ تشرين الثاني الماضي ، تقديم امكانات كبيرة له ، وتم وضع ميزانية مالية تحت تصرف هذا التنظيم ، بعدما توصلت المخابرات السعودية الى قناعة باهمية الدور الذي لعبه تنظيم الجيش الاسلامي في تنفيذ العمليات الارهابية ضد المواطنين الشيعة واغتيال الشخصيات الشيعية والعمل على تهجير الشيعة من مناطقهم في ديالى والتاجي والمدائن والعامرية والغزالية ومناطق اخرى، وتؤكد معلومات هذه المصادر على ان الامير بندر بن سلطان يقوم هو شخصيا بالاشراف على الاتصالات مع التنظيمات الارهابية السنية في العراق مثل الجيش الاسلامي وكتائب ثورة العشرين وغيرها من التنظيمات الارهابية ، حيث يعتقد بندر بن سلطان بان هذه التنظيمات بامكانها ان تشكل قوة عسكرية كبيرة بمقدورها ان تحقق للسعودية سياساتها الطائفية في العراق وتعمل على ارباك العملية السياسية ومحاولة تغيير المعادلة طائفيا ضد الشيعة . وتشير هذه المعلومات ايضا ، بان الدعم السعودي لتنظيم " الجيش الاسلامي" ليس مغيبا عن علم الاميركيين ، بل يملك الاميركيون معلومات مفصلة عن هذا الدعم ، وجرى الاتفاق بين الجانبين ،على ايصال هذا الدعم لتنظيم الجيش الاسلامي ليتم التاثير على موقفه من التعاون والتنسيق مع الاميركيين في العراق وتحييد عملياته العسكرية والارهابية ليمنعها عن القوات الاميركية .
https://telegram.me/buratha