اكد النائب عن تيار الاحرار جواد الشهيلي ان" البلاد تتجه نحو ازمة جديدة، والمشكلة ان الجميع لا يشعر بحجم الازمة التي سوف تنحدر اليها البلاد نتيجة عدم وجود وزراء امنيين.
وقال الشهيلي في تصريح نقلته وكالة اخبار كل العراق[أين] أن" قضية تسمية الوزراء الامنيين لن تحل في المستقبل القريب وقد تحتاج اكثر من شهر للاتفاق على تسمية تلك الوزارات".
واضاف أن" التفاؤل بحلحلة ازمة تسمية الوزارات الامنية غير منطقي لتصاعد حدة الخلاف بين القائمة العراقية ودولة القانون مرة اخرى".
واوضح الشهيلي أن" الازمة السياسية المقبلة تأتي نتيجة لتغلب المصلحة الشخصية على مصلحة الوطن".
وبين أن" هناك اجتماع مرتقب للتحالف الوطني لتقديم مرشحه لحقيبة وزارة الداخلية".
وكان قادة الكتل السياسية قد اتفقوا في اجتماع عقد بمقر رئاسة الجمهورية وبرعاية الرئيس جلال طالباني في الثاني من شهر اب الماضي على حسم عدد من الملفات العالقة بين الكتل السياسية كمجلس السياسات الاستراتيجية وملف التوازن والوزارات الأمنية إضافة الى إبقاء جزء من القوات الأمريكية في العراق لغرض التدريب.
يذكر أنّ الوزارات الأمنية لا تزال شاغرة بسبب عدم توافق الكتل السياسية على أسماء المرشحين لتلك الوزارات التي تدار حالياً بالوكالة من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي للداخلية وسعدون الدليمي للدفاع.
https://telegram.me/buratha

