الأخبار

ائتلاف المالكي يعلن قرب تشريع قانون يلزم رئيس الجمهورية بالمصادقة على أحكام الإعدام خلال 15 يوماً


كشف نائب عن ائتلاف دولة القانون، الاثنين، عن قرب تشريع قانون يلزم رئيس الجمهورية بالمصادقة على تنفيذ أحكام الإعدام خلال 15 يوماً، مؤكدا أن ائتلافه أوقف إجراءات رفع دعوى قضائية ضد الطالباني بسبب امتناعه عن التوقيع على أحكام الإعدام بعد إعداد مسودة القانون، فيما أشار إلى أن الكتل السياسية ستوافق على مشروع القانون.

وقال حسين الأسدي خلال مؤتمر صحافي عقده، ظهر اليوم، في مكتبه بمحافظة البصرة إن "رئيس الجمهورية جلال الطلباني يتحمل بمفرده مسؤولية بقاء إرهابيين محكومين بالإعدام على قيد الحياة لانه يرفض التوقيع على مذكرات إعدامهم"،

مبيناً أن "هذه المشكلة كنا نعتزم حلها عبر رفع دعوى قضائية ضده لكننا قررنا مؤخراً وقف الإجراء بسبب إعداد مشروع قانون يلزم رئيس الجمهورية بالتوقيع على تنفيذ أحكام الإعدام خلال فترة 15 يوماً".

وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون حسين الاسدي، أكد في 29 تموز الماضي، أن رئيس الجمهورية جلال الطالباني انتهك الدستور، وعليه سنقيم دعوى قضائية ضده لرفضه المصادقة على أحكام الإعدام بحق رموز النظام السابق سلطان هاشم وحسين رشيد، لافتا إلى أن من بين القضايا التي تتم بسببها إقالة رئيس الجمهورية بعد إدانته من المحكمة الاتحادية، الحنث باليمين الدستوري وانتهاك الدستور.

وأضاف الأسدي أن "مشروع القانون هو عبارة عن تعديل للمادة 288 من قانون أصول المحاكمات الجزائية، وهي المادة التي تؤكد على عدم تنفيذ أحكام الإعدام الا بعد إصدار رئيس الجمهورية مراسيم بتنفيذها"، مشيرا إلى أن "القانون بنسخته المعدلة سيحدد فترة التوقيع على تنفيذ أحكام الإعدام من قبل رئيس الجمهورية بـ 15 يوماً".

وتابع الاسدي أن "مشروع القانون لا يتعارض مع المادة 73 من الدستور، والتي أكدت الفقرة الثامنة منها على مصادقة رئيس الجمهورية على تنفيذ أحكام الإعدام، باعتبار تلك المادة لم تحدد سقفاً زمنياً للمصادقة"، لافتا إلى أن ""مشروع القانون وقع عليها رئيس الوزراء نوري المالكي وأحيلت إلى الدائرة القانونية التي أعادته إلى مجلس الوزراء حيث يفترض أن يصادق عليه قريباً تمهيداً لقراءته في مجلس النواب".

وأكد الاسدي أن "الكتل السياسية في مجلس النواب ستوافق بسهولة على مشروع القانون كونه يحل مشكلة سببها رئيس الجمهورية"، بحسب قوله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ناصح امين
2011-09-06
هذا مطلب شعبي عام، واذا امتنع على الشعب والنواب سحب الثقة عنه لمخالفته الدستور، واذا كان رئيس اقليم كردستان، من زمان جان وقع على اعدام امثالهم من حزب الشيطان
صادق
2011-09-06
اذا ماخرجت مظاهرات فالمفروض من ضمن المطالبات رفع مطالب اقالة رئيس الجمهوريه الكردي مام جلال...فالرئيس الذي لايحترم شعبه ويفضل مسوده اتفقت عليها بلدان اشتراكيه على دستور بلده لايصلح ان يكون رئيسا للعراق فاي مواطن او مسؤول في اي بلد يكون الدستور والعلم والشعار اغلى شيء لديه بل يبذل الروح والدماء من اجلهما ولكن لا اعلم من اي مله رئيسنا المفدى
عادل الخالدي
2011-09-06
المفروض ان يقدم هذا المشروع من كل عراقي غيور وليس ائتلاف المالكي فقط. بارك الله بجهود من ساهم وسيساهم في اقرار هذا المشروع ليعد قانونا ملزما لرئيس الجمهورية.
السيد علي الياسري
2011-09-06
لماذا هذا الغموض في السياسة العراقية أو في نشر الاخبار والشعب يريد ان يطلع على ما يهمه , فما معنى المصادقة على احكام الاعدام بعد 15 يوم , وهل ان المشكلة في المدة الزمنية أم في امتناع طلباني عن التوقيع , وفي حالة عدم التوقيع بعد 15 يوم , مالذي يحدث , هل يتم اعدام المدان بدون قرار رآسي , نحن مواطنون عراقيون , هل من حقنا هذا التساؤول؟ والامر الثاني هو : ان المسألة اثارها النائب حسين الاسدي , فما الذي جعله يتراجع عن موقفه في رفع دعوة قضائية ضد طلباني , نريد واحد شجاع في هذا البلد ,
العراق
2011-09-06
الارهابيين والقتلة هم المسيطرون على السلطة والحكومة والشعب العراقي يعاني ويقاسي ماذا جزاء من يقتل عمدا وما ذنب الابرياء الذين ذهبوا ضحايا الارهاب بالتفجيرات والاغتيالات يا حكومة ويا برلمان هل دم الشعب العراقي رخيص فاين ديمقراطيتكم واين عدالتكم ازيل نظام وجاء نظام اتعس قلتم ديكتاتورية والان ديمقراطية فاسدة فما الاختلاف يا حكومة ويا برلمان انتم تتحملون دماء العراقيين الابرياء
د. ام حسنين
2011-09-05
بعد ماهربوا كل المجرمين؟؟
محمد
2011-09-05
ما أكثر القوانين الموجودة في مجلس النواب ولم تر النور وبذلك سيكون مصير هذا القانون أن يدفن في دهاليز مجلس النواب كي ينعم المجرمون القتلة بالحياة ..... وقد حماهم الطالباني من الإعدام عندما خول نائبه طارق الهاشمي المصادقة على الأحكام والأخير صرح جهاراً أنه لا يصادق على تلك الأحكام
عبد الامير
2011-09-05
هذا اروع خبر جان من المفروض يصير هيجي قانون من قبل سنوات مضت والارهابين يلعبون ختيبله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك