قال المحلل السياسي واثق الهاشمي إن " الخلافات بين قادة الكتل السياسية أصبحت شخصية ، وتسببت بأحراج الكتل والشعب ، وهي دليل على ان الكتل السياسية والحكومة فشلت في سنة واحدة في تنفيذ كابينة وزارية مكتملة او تحقيق انجاز سياسي واضح .
واضاف في تصريح لوكالة كل العراق [أين] اليوم إن " الدعوة الى عدم تجديد انتخاب بعض القيادات السياسية في الانتخابات المقبلة تمثل دعوة غير واقعية لكنها تعد رسائل برلمانية وشعبية تظهر عدم القبول بمايعيشه البلد من حالة عدم الاهتمام بالمصالح العليا للبلاد والمواطن".
واشار الهاشمي الى إن " البلاد تتعرض الى احراج خارجي وداخلي على مستوى الدول التي تتسابق على ضوء الخلافات الداخلية لتوجيه ضرباتها الامنية والاقتصادية ونقل ازمتها الى الداخل العراقي ".
وتوقع المحلل السياسي ثلاثة سيناريوهات يمكن ان يشهدها الوضع السياسي في البلاد "اولها هو سحب الثقة عن الحكومة ، وتعد الاكثر قبولاً ودستورية ولكنه غير ممكن ".
وتابع " وثانياُ هو تشكيل حكومة اغلبية سياسية مؤلفة من القائمة العراقية والتيار الصدري والمجلس الاعلى والتحالف الكردستاني وهذا أمراً مستبعد ، اما السيناريو الثالث هو توافق الكتل السياسية على الوزارات الامنية بعد عدة اشهر وهو الخيار المرجح".
يشار الى أنّ العديد من الخلافات شابت العملية السياسية بعد تشكيل الحكومة منها تأخر حسم الوزارات الأمنية الشاغرة ، وعدم التصويت على مجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية داخل مجلس النواب ، فضلاً عن تراجع الملفات الأمنية والخدمية في البلاد بحسب مراقبين ومتابعين سياسيين
https://telegram.me/buratha

