اكد المتحدث الرسمي باسم ائتلاف الكتل الكردستانية ان لابديل عن مبادرة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني " واصفاً ان " المطالبات بضرورة تسمية الاخير للاطراف المتنصلة عن الاتفاقات ستزيد المشهد السياسي تعقيداً .
وقال النائب مؤيد الطيب لوكالة كل العراق [أين] ان " لابديل عن مبادرة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني لان هناك اجماع عليها من قبل جميع الاطراف والقوى السياسية والتي بموجبها تم تشكيل حكومة الشراكة الوطنية الحالية وانهت الجمود السياسي الذي استمر قبل تشكيلها لعدة شهور ".
واضاف ان " ليس من الضروري تقديم مبادرة جديدة اذا ما ألتزمت الكتل السياسية بتنفيذ ما ورد في ورقة أربيل والتي هي كفيلة بحل اغلب الخلافات السياسية سواء المتعلقة بالوزارات الامنية او مجلس السياسيات ".
وتابع الطيب ان " المطالبات من بعض الجهات بضرورة تسمية بارزاني للاطراف التي تنصلت عن اتفاقية اربيل لن تحل الازمة بل ستزيد المشهد السياسي تعقيدا لان من غير الممكن ان يكون بارزاني هو من قدم مبادرة للحل ونفسه هو من يتهم جهات بالتنصل والتي بدورها ستزيل عنه صفة الاجماع الوطني والساعي لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسين "حسب تعبيره.
وكان عدد من اعضاء مجلس النواب بضرورة تدخل رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني لحل الازمة السياسية من خلال تسمية الجهات التي تنصلت عن تنفيذ المبادرة التي قدمها والتي قدمها وساهمت في حلحلة جزء من الازمة التي تمر بها البلاد .
وكانت الكتل السياسية قد اتفقت في تشرين الثاني من العام الماضي 2010 ضمن مبادرة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني على عدد من النقاط، منها الالتزام بالدستور، وتحقيق كل من التوافق والتوازن، وإنهاء عمل هيئة المساءلة والعدالة، وتفعيل المصالحة الوطنية، وتشكيل حكومة شراكة وطنية.
وتضمن الاتفاق ضمن المبادرة نفسها والتي تمخض عنها تشكيل الحكومة، منح منصب رئاسة الوزراء للتحالف الوطني وتشكيل مجلس جديد أطلق عليه "مجلس السياسات الإستراتيجية" تناط رئاسته بالقائمة العراقية وتحديدا اياد علاوي الذي قرر في وقت سابق تخليه عن المنصب
https://telegram.me/buratha

