كشف نائب رئيس اركان الجيش العراقي عن التعاقد لشراء [18] طائرة امريكية المنشأ نوع [F16] " مؤكداً ان " حماية الاجواء العراقية ستكون بيد العراقيين بشكل تام".
وقال الفريق الاول الركن في القوة الجوية نصير العبادي لوكالة كل العراق [أين] ان " العراق تعاقد مع الجانب الامريكي على تزويد القوة الجوية بثمانية عشر طائرة مقاتلة من نوع [F16] امريكية المنشأ وهي طائرات متطورة وحديثة جداً كوجبة اولى ضمن العقد الذي ابرمته الحكومة العراقية مع الولايات المتحدة ضمن الاستعدادت للانسحاب الامريكي عام 2011 ".
واضاف ان " حماية الاجواء العراقية ستكون بيد العراقيين بشكل خالص ولن يكون اي مدرب امريكي يكون مسؤولا فيها عن هذه الطلعات سوى الطيارين العراقيين " كاشفاً ان " القوة الجوية العراقية لديها فريقاً من الطيارين يخوضون في الوقت الحالي دورات تدريبية في الولايات المتحدة على نوع هذه الطائرات وقد اجتازوا مراحل متقدمة من هذه التدريبات والذين سيتولون قيادة هذه الطلعات بقيادة الطائرات ".
وكانت الحكومة العراقية أعلنت في شهر شباط الماضي عن تأجيل عقد شراء طائرات [F - 16 ] وإحالة المبلغ المخصص له لدعم البطاقة التموينية خصوصاً بعد الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها البلاد المطالبة بتوفير فرص العمل وتوفير مفردات البطاقة التموينية وغيرها من الخدمات الاساسية ، فيما عزت اللجنة الاقتصادية في البرلمان عن إحالة مبلغ [900] مليون دولار كان مخصصا لشراء الطائرات لدعم البطاقة التموينية جاء بسبب عجز الموازنة.
وكانت قيادة القوات الجوية العراقية أعلنت العام الماضي عن سعيها إلى شراء نحو 96 طائرة (F -16) حتى عام 2020 إلا أن الحكومة العراقية أعلنت اواخر تشرين الاول عام 2010 عدم قدرتها على التعاقد على صفقة طائرات أف 16 لانتهاء الصلاحيات الممنوحة لها مؤكدة في الوقت نفسه حاجة العراق لسلاح جوي قوي لحماية سيادته.
يذكر أن الجيش العراقي الحالي يتألف من 14 فرقة عسكرية معظمها فرق مشاة يقدر ويملك نحو 170 دبابة روسية ومجرية الصنع قدم معظمها كمساعدات من حلف الناتو للحكومة العراقية فضلاً عن عدد من الطائرات المروحية الروسية والأميركية الصنع وعدد من الزوارق البحرية في ميناء أم قصر لحماية عمليات تصدير النفط العراقي .
تجدر الإشارة الى أنّ قادة الكتل السياسية قد اتفقوا بشأن موضوع الانسحاب الأمريكي على تكليف الحكومة بالبدأ بمحادثات مع الجانب الأمريكي وتكون مقتصرةً على مسائل التدريب تحت اتفاقية الإطار الاستراتيجي لحاجة العراق للتدريب ، وأنّ القادة السياسيين سيراقبون المحادثات للنظر في أي اتفاق نهائي مع الجانب الأمريكي.
ووقع العراق والولايات المتحدة، خلال عام 2008، اتفاقية الإطار الاستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، فضلا عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الأعمار.
وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام القادم 2011
https://telegram.me/buratha

