وصف النائب عن /ائتلاف العراقية/ كامل الدليمي الكتل السياسية "بمعركة الفرسان" وبحاجة إلى فرسان يغلبون مصلحة المواطن على مصالحهم الشخصية، مطالبا الكتل السياسية أن تجلس جلسة مصالحة مع الضمير أما لخدمة المواطن او الانسحاب منها.
هذا وتشهد الساحة السياسية حالة من التشنج قد تؤدي إلى اتفاقات جديدة بسبب عدم التفاهم على مجلس السياسيات الستراتيجية الذي جاء عبر اتفاقية أربيل التي أنتجت حكومة أطلق عليها تسمية الشراكة الوطنية.
وقال الدليمي في تصريح صحفي اليوم الاثنين:أن "المشكلة الرئيسية في العملية السياسية ليست الوزارات الأمنية وإنما منذ أن حصلت الحكومة على ثقة البرلمان هناك تجاذبات ومزايدات سياسية دفع ثمنها المواطن العراقي".
وأضاف أن المزايدات السياسية كبيرة حيث أن الأحزاب تغلب مصالحهم الشخصية على مصلحة الوطن، لذلك على الكتل السياسية أن تجلس جلسة مصالحة مع الضمير ويتخذوا قرار الشجاع أما خدمة المواطن أو الانسحاب من العملية السياسية .
وأشار إلى أن العملية السياسية تشبه "بمعركة الفرسان" فهي بحاجة إلى فرسان يغلبون مصلحة المواطن العراقي على مصالحهم الشخصية والحزبية.
وكان عضو كتلة شهيد المحراب التابعة للمجلس الأعلى والنائب عن التحالف الوطني حسون الفتلاوي رأى العملية السياسية غير ملبية للطموح، مشيراً إلى ان الكتل السياسية ملتهية بمشاكلهم. وقال الفتلاوي في تصريح سابق:" أن العملية السياسية برمتها غير ملبية للطموح".
وأضاف أن الخلافات بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والخلافات بين الكتل السياسية أنصبت في أذهان المسؤولين وتجمدت كل طاقاتهم وقدراتهم في كيفية حل خلافاتهم السياسية متجاهلين مطالب المواطنين. و أشار إلى أن هذه المشاكل موجود من قبل الانتخابات ولاتزال حتى الآن ولن تتوقف إلا بأنتهاء هذه الدورة الانتخابية
https://telegram.me/buratha

