نفى علي العلاق عضو ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي، الانباء التي ألمحت الى استعانة ائتلافه بقوى خارجية، من اجل حل ازمات داخلية، مؤكدا أن "لا صحة للانباء التي تتحدث عن استعانة دولة القانون بقوى أخرى، من اجل اجهاض تظاهرات يزمع أن تقام في البلاد".
ووصف العلاق، القيادي في حزب الدعوة، تلك التظاهرات "بالشأن الداخلي"، منبها إلى أن "تلك التظاهرات لم تنقطع، وبالمقابل لم تقف الحكومة ضدها، بل على العكس كانت ولا تزال تحميها".
وبشأن التظاهرات المليونية التي دعا اليها التيار الصدري، والتصريحات التي اثيرت حولها، قال العلاق "اثير في وقت سابق أن هناك تظاهرات مليونية ستخرج، والبعض اوحى إعلاميا بانها ستأتي من اجل اسقاط الحكومة، وانها ستقف موقفا سلبيا من العملية السياسية في البلاد، الامر الذي جعل بعض الاطراف تطلق التعليقات بشأنها".
واضاف أن "أغلب الكتل السياسية معنية بإنجاح المشروع الحكومي، وهذا لا يأتي من خلال التظاهر الذي لا يجد حلا في بعض الاحيان"، مشددا على أن "الحل يكمن في تعاون الكتل والوزراء في كل مؤسسات الدولة، من اجل انجاح العملية السياسية".
وتابع العلاق القول إن "التظاهرات تعد وسيلة ضغط على الحكومة، لكن يجب التنبيه الى أن هناك اطرافا معادية للعملية السياسية، قد تستغلها في الاساءة الى نواياها السليمة"، منوها بأن "الحكومة ليس لديها خوف او قلق من التظاهرات، لكنها بالمقابل تحذر من ان تنعكس بشكل سلبي على العملية السياسية في البلد، ولاسيما في الوقت الراهن".
https://telegram.me/buratha

