الأخبار

اللجنة القانونية في مجلس النواب تبدأ باستلام مقترحات قانون العفو العام


قالت اللجنة القانونية النيابية، الاحد، انها بصدد البدء باستلام مقترحات الكتل السياسية والنواب الخاصة بمقترح قانون العفو العام المقدم من الكتلة الصدرية، مشيرة الى أن الخلافات في وجهات النظر لاتزال موجودة بين الصدريين ودولة القانون بشأن الاشخاص المشمولين بالعفو.

وصوت مجلس النواب العراقي في 14 من الشهر الماضي على قانون العفو العام الذي تقدمت به الكتلة الصدرية مبدئيا على ان يحال الى اللجنة القانونية لمعرفة مدى انسجام فقراته مع الدستور العراقي. ولم تخل عملية التصويت من الخلافات، فعلى اثر طرح المقترح للتصويت المبدئي دارت اتهامات بين دولة القانون والتيار الصدري حول محتوى القانون وعلى اثرها قرر رئيس المجلس اسامة النجيفي رفع الجلسة لنصف ساعة لفض النزاع. وتنص المادة الأولى من القانون على أن يعفى عفوا عاما وشاملا عن العراقيين (المدنيون والعسكريون) الموجودين داخل العراق وخارجه المحكومين بالإعدام أو السجن المؤبد أو المؤقت أو بالحبس سواء كانت أحكامهم حضورية أو غيابية اكتسبت الدرجة القطعية أو لم تكتسب. ويشير مقترح القانون الى انه يتم إخلاء المحكومين والموقوفين المنصوص عليهم في المادة (1) و(2) من هذا القانون بعد صدور قرار الإفراج من اللجنة المشكلة بموجب أحكام هذا القانون ما لم يكونوا محكومين أو موقوفين عن جرائم لم يقع الصلح فيها أو التنازل مع ذوي المجني عليه أو مدنين لأشخاص أو للدولة حتى يسددوا ما بذمتهم من دين دفعة واحدة أو على أقساط أو تنقضي مدة حبسهم التنفيذي. واستثنى المقترح الاشخاص المتورطين بجرائم قتل، والمخدرات، والزنا بالمحارم. وقال عضو اللجة لطيف مصطفى  إن "الصدريين يدافعون عن مقترحهم كي يشمل اكبر عدد ممكن من المعتقلين بالقانون، لكن دولة القانون يحاول التضييق على المعتقلين"، لافتا الى أن "الخلافات لاتزال قائمة بشأن مزوري الشهادات". واوضح مصطفى وهو عضو في ائتلاف الكتل الكردستانية "نحن في اللجنة القانونية بصدد استلام المقترحات من اعضاء المجلس والكتل السياسية الخاصة بالقانون ليأخذ القانون مجراه الطبيعي". واضاف "بصورة عامة الجميع متفق على صدور قانون للعفو العام بهذا الوقت كونه ضرورياً، لسببين اولهما هو اتفاق سياسي ضمن مبادرة بارزاني، وثانيهما الوضع السياسي والعملية السياسية بحاجة الى مزيد من التصالح". حسب قوله. وتعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عام 2009 بتعديل قانون العفو الذي تم تطبيقه، ووصفه بأنه ادى الى اطلاق سراح "ارهابيين" واشخاص اتهموا بالفساد، وأكد أن شروط قانون العفو التي كتبتها الحكومة تغيرت مما ادى الى العفو عن العديد من المتهمين بالفساد. ويقول ائتلاف دولة القانون ان قانون العفو الذي تقدمت به الكتلة الصدرية يهدف الى اطلاق سراح متهمين بجرائم قتل ضد العراقيين، فيما يقول التيار الصدري أن عدم تشريع قانون للعفو العام يعد تنصلا عن اتفاقيات اربيل التي تضمنت فقرة اطلاق سراح المعتقلين الابرياء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فراس عطاالله علي العباسي
2012-02-21
تعليقي على مزوري الشهادات 1/ الرحمة حلوة وطوهم فرصة لان الحياة صعبة ومتظررين من النظام البائد واغلبهم اكبار بالعمر وفرصهم فاتهم 2 / كلمن يصوت ضد اصحب الشهادات المزورة يضلمهم ويخلق حال من العاطلين واليائسين على المجتمع
ابو علي
2011-09-05
سيطلق سراح المجرمين والارهابين والمزورين واللصوص والقتلة وتجار المخدرات , وستفتح بورصة الدفاتر الدولارية ....وسيكون عيد كبير للمرتشين, وسيبقى الابرياء ومن قاتل الامريكان فقط (وهم اشرف اهل العراق) سيبقون في السجون واهلهم ينوحون عليهم ويلعنون البرلمان والمالكي . وسيقول المالكي السبب هو ثغرات في القانون,وستستفاد شلة المالكي من المرتشين ايضا.ادعو البرلمان الى استدعاء اساتذة القانون في الجامعات لدراسة القانون لتلافي اي ثغرة .ولكن ماذاتعملون مع المرتشين الذين يبدلون حتى فايلات المجرمين باخرى نظيفة .
كريم المجمعي
2011-09-04
يفترض بقانون العفو العام شمول كافة الجرائم المنصوص عليها في القوانين العراقية والتي تم فيها حصول الصلح بين ذوي المجنى عليه والمتهم واستثناء الجرائم التي لايحق العفو عنها كالزنا بالمحارم والرشوة واختلاس المال العام
علي
2011-09-04
كثير من النواب اكدوا بأن العفو آت بعد العيد . واستبشر العراقيين خيرا , لكن اعتقد انه لم يتم التصويت على الموضوع بالسرعة التي صوت بها البرلمانيون على رواتبهم ومخصصاتهم وسيأخذ هذا وقتا طويلا لحين تنتهي محكوميات المدانين اوتوماتيكيا , كذلك هل يعقل الافراج عن المجرمين القتلة ولايفرج عن مزوري الشهادات البسطاء اللذين يريدون العيش في هذا البلد التعيس , وهل تزوير الشهادة لآجل ان تعيش عائلة اكثر جرما من ابادة عائلة , اين الانصاف يامنصفين ؟ نرجوا ان يرى القانون النور باقرب وقت .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك