الأخبار

مها الدوري تهيب بالحكومة عدم قمع المتظاهرين " المطالبين بحقوقهم "


اهابت النائبة عن كتلة الاحرار مها الدوري ، بالحكومة بعدم قمع المتظاهرين " المطالبين حقوقهم .وقالت الدوري " وردتنا معلومات ان الحكومة تعد العدة لحملة اعتقالات للمتظاهرين لاسكات التظاهرات ، لذا نهيب بالحكومة عدم قمع المتظاهرين ، لانه مهما فعلت فانه لا يمكن اسكاتهم.منح الحكومة مهلة أخرى لتحسين الخدمات وتحقيق طموحات الشعب العراقي، وفي حين أكد انه لا يؤيد فكرة إسقاط حكومة المالكي، نفى وجود ضغوط إقليمية على الصدر لإقناعه بتأجيل التظاهرات.

وكانت النائبة عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري إيمان الموسوي قد قالت في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر لم يدعو لتظاهرة لإسقاط الحكومة في التاسع من أيلول الحالي، وإنما منحها مهلة ستة أشهر انتهت بنهاية أب الماضي للعمل على تلافي إخفاقاتها المتكررة بتقديم الخدمات"، مبينة أن "الصدر ترك الخيار للشعب العراقي في الخروج بتظاهرات سلمية في حالة عدم تحسين الأداء الحكومي".

وأضافت الموسوي أن "زعيم التيار الصدري قرر منح الحكومة العراقية مهلة اخرى للعمل على تحسين الخدمات وتحقيق طموحات الشعب العراقي"، مشيرة إلى أن "إسقاط حكومة المالكي يعني العودة إلى المربع الأول وهو مسلسل العنف، والتيار الصدري لا يؤيد هذه الفكرة".

وأكدت الموسوي أن "إسقاط الحكومة سيكون تأثيره سلبي، خاصة في ضبابية معرفة البديل عن تلك الحكومة لوجود كتل سياسية متباينة في أفكارها"، لافتة إلى أن "بقاء المالكي على رأس السلطة التنفيذية هو اسلم الخيارات في الوقت الراهن".

وتابعت الموسوي أن "التحسن في عمل الحكومة خلال الأشهر الماضية لم يكن بمستوى الطموح"، معتبرة أن "الإجراءات التي اتخذها المالكي ومنها ترشيق الوزارات يمكن أن يقرا على انه عمل جاهدا لتحسين الأداء وهو بحد ذاته مؤشرا ايجابيا".

ونفت النائبة عن كتلة الأحرار "وجود ضغوط مورست على الصدر لإقناعه بعدم دعوة إتباعه للخروج في تظاهرات"، مؤكدة أن "التيار الصدري لم يجري أي استعدادات للخروج في تظاهرات في التاسع من أيلول المقبل، وان من سيخرج لا يمت للتيار بأي صلة".

وكانت عدد من وسائل الاعلام أكدت أن رئيس الوزراء نوري المالكي أرسل وفدا إلى إيران للضغط على زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر واقناعه بتأجيل التظاهرات التي دعا اليها لتحسين آداء الحكومة.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2011-09-04
افضل ديمقراطية هي في العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك