دعا الخبير القانوني طارق حرب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى "تأجيل التظاهرات التي دعا أليها بعد عيد الفطر المبارك الى ما بعد الموعد المحدد لانسحاب الجيش الأمريكي بنهاية العام الحالي".
وقال حرب في تصريح نقلته وكالة كل العراق [أين] اليوم الخميس ان " الظروف الحالية للبلد مظطربة وحرجة وذلك للأختلافات الواضحة بين الكتل السياسية المختلفة وعدم توافق تلك الكتل على الكثير من الأمور".
وأضاف ان " هناك خشية من ان تقوم جهات مرتبطة باجندات خارجية باستغلال تلك التظاهرات بالضد من مصلحة البلاد واهداف التظاهرة المنشودة"، مشيرا الى انه "قد تحاول تلك الجهات بالقيام بعمل ارهابي في صفوف المتظاهرين وبالتالي اعطاء ذريعة للقوات الأجنبية في البقاء في البلاد بحجة حفظ الأمن".
وحث حرب مقتدى الصدر على " الغاء التظاهرة في هذه الفترة الى ما بعد 2011/12/31 والذي هو الموعد المقرر لأنسحاب القوات الأمريكية ومن ثم التظاهر بعد هذا التاريخ للمطالبة بتحسين الخدمات".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد أعلن خلال خطبة الجمعة الماضية ألقاها نيابة عنه خطيب مسجد الكوفة في محافظة النجف الأشرف عبد الهادي المحمداوي الدعوة الى الخروج بتظاهرات شعبية بعد انتهاء مهلة الستة أشهر لمطالبة الحكومة العراقية بتحسين الخدمات للمواطنين " مذكراً " الحكومة بمصير الحكام العرب الذين انتفضت عليهم شعوبهم وأسقطتهم في تونس ومصر وليبيا ".
يذكر أنّ الصدر، قد دعا في 23 من شهر شباط الماضي، الى إجراء استفتاء شعبي عام في جميع المحافظات العراقية، بما فيها محافظات إقليم كردستان يتضمن طرح أسئلة على المواطنين بشأن رأيهم بالخدمات المقدمة لهم وأمهل الحكومة فترة[ 6 ]أشهر لتحسين أدائها.
وجاءت دعوة الصدر لإجراء الاستفتاء في ظل تصاعد التظاهرات المطالبة بتوفير الخدمات الأساسية والوظائف ومحاربة الفساد والمفسدين. وأظهرت نتائج الاستبيان الذي شارك فيه حسب بيان للتيار الصدري[ 3 ]ملايين و[833 ]ألفاً و[ 346] مشاركاً.
وكان عدد الذين أجابوا عن سؤال مطالبة الحكومة بتحسين الخدمات بنعم: [3793230 ]مشاركاً ، فيما بلغ عدد المصوتين في العراق[ 3255964]مشاركاً ، وبشأن خروج التظاهرات في حال عدم تحسن الخدمات صوت بنعم[ 3793230 ] مشاركاً وهذه أعلى النسب بالنسبة للأجوبة الأخرى.
https://telegram.me/buratha

