أكدت القائمة العراقية أن الحكومة العراقية تفتقد للرؤيا الواضحة في ملف السياسة الخارجية، مشيرة إلى أن أي عمل عسكري ضد إيران لن يأتي في مصلحة العراق والمنطقة.
دعت الحكومة الإيرانية إلى خلق منظومة دفاع إقليمي مع العراق تستطيع أن تعيد أوراق المنطقة بعيدا عن النفوذ الغربي. وقال المتحدث باسم القائمة حيدر الملا إن "موقف القائمة تجاه ملف العلاقات الخارجية ينطلق من مفهوم بناء أفضل العلاقات مع كافة دول الجوار بالاعتماد على عدم التدخل واحترام السيادة وبالشكل الذي يعيد للعراق دوره الريادي في المنطقة"، مشيرا إلى "غياب بوصلة ملف السياسة الخارجية لدى الحكومة الحالية التي يرأسها نوري المالكي في مرحلة انتقالية كبيرة تعيشها المنطقة" على حد وصفه.
وأضاف الملا أن "حكومة المالكي لا تمتلك رؤيا واضحة وإرادة لتنفيذ هذه الرؤيا وفق المتغيرات التي تعيشها المنطقة، كما أن بوصلة ملف السياسة الخارجية معدوم لديها"، وأكد المتحدث باسم العراقية "حرص قائمته على بناء أفضل العلاقات مع الجارة إيران على أساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة البلدين"، وأوضح المتحدث باسم القائمة العراقية أن "المنطقة لا تتحمل أي عمل عسكري، وليس من مصلحة العراق أن يكون هناك تدخل عسكري بعد أن عانى العراق والمنطقة من تداعيات الاحتلال الأميركي للعراق" .
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد حذر، أمس الأربعاء إيران من احتمال توجيه ضربة وقائية لمنشآتها النووية ، مؤكداً في الوقت نفسه أن عملية من هذا النوع ستؤدي إلى أزمة كبيرة. ولم يذكر ساركوزي البلدان التي يحتمل أن تنفذ مثل هذا الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، لكن تقارير صحافية تفيد بان إسرائيل تفكر في ضرب المواقع الإيرانية . ونفت إيران مراراً سعيها إلى حيازة السلاح النووي وكررت التأكيد ان الغرض من برنامجها النووي مدني صرف، فيما أعلن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد في 4 آب الجاري أن برنامج إيران النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، مؤكداً انه إذا كان هناك من يسعى لامتلاك قنبلة نووية في هذه الأيام فهو مجنون، وان إنتاج اليورانيوم المخصب إلى مستوى عشرين في المائة يتم لأغراض طبية ليس إلا.
https://telegram.me/buratha

