اعلنت لجنة الامن والدفاع البرلمانية انها بصدد تشكيل لجنة لتقصي الحقائق والكشف عن فرار (35) سجيناً من سجن مديرية الموقف والتسفيرات شرق الموصل.وقال عضو اللجنة النائب عن /القائمة العراقية/ جمعة ابراهيم في تصريح صحفي اليوم الخميس :ان المعلومات الاولية المتوفرة عن هذه الحادثة كشفت عن وجود خروقات داخل الاجهزة الامنية في هذا السجن، فضلاً عن وجود تعاون بين هذه الاجهزة في تكرار حالات هروب السجناء من السجون في البلاد،مؤكداً ان هروب سجناء بهذا الكم لابد وأن يكون وراءه خرق في هذا السجن. واضاف ابراهيم لاتوجد اية معلومات عن محاولة هروب سجناء من هذا السجن،ولكن السجون في البلاد يوجد فيها متنفذين يحاولون العبث بهذه المؤسسات التي تحوي هؤلاء السجناء.،وألمح ابراهيم الى ان لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب بصدد تشكيل لجنة لتقصي الحقائق عن هذا الحادث بعد عطلة العيد. وكانت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى قد اكدت ،أن سجناء التسفيرات هربوا عن طريق نفق تمكنوا من حفره من داخل السجن إلى خارجه،مبينة أن السجناء الفارين مطلوبون بتهمة "الإرهاب". وقال رئيس اللجنة عبد الرحيم الشمري في تصريحات صحفية،إن السجناء سجن مديرية الموقف والتسفيرات شرق الموصل،تمكنوا من الهرب عن طريق نفق حفروه من داخل السجن إلى خارجه،مؤكدا أن القوات الأمنية في نينوى تمكنت من اعتقال 21 منهم،فيما يتم البحث عن الـ14الباقين. وأضاف الشمري أن السجناء الفارين مطلوبون للقضاء العراقي بتهمة الإرهاب. وشهدت محافظة نينوى في أحداثا مماثلة خلال الفترة السابقة،إذ تمكن 23 سجينا في الثالث من نيسان الماضي،من الهروب من سجن الغزلاني جنوب الموصل، فيما هرب في التاسع من ذات الشهر خمسة سجناء أحداث من سجن الأحداث في منطقة الشفاء شرق الموصل./انتهى/5.ي.ن/..