انتقد قائد عمليات ديالى، الأربعاء، تصريحات اللجنة الأمنية بشأن إغلاق مبنى مجلس المحافظة، داعيا المسؤولين المحليين إلى عدم الإدلاء بتصريحات إعلامية ينعكس تأثيرها السلبي على الوضع الأمني وتثير مخاوف الأهالي.
وقال اللواء الركن عبد الأمير الزيدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قيادة عمليات ديالى تنفي وبشكل قاطع أي إغلاق لمبنى مجلس محافظة ديالى، سواء كان بالأمس أو اليوم، بسبب تهديدات باستهدافه من قبل التنظيمات المسلحة"، مؤكدا أن "الحالة طبيعية داخل المجلس وليس هناك أي مخاوف أمنية".
ودعا الزيدي المسؤولين المحليين على اختلاف عناوينهم إلى "عدم الإدلاء بتصريحات إعلامية ينعكس تأثيرها السلبي على الوضع الأمني وتثير مخاوف الأهالي"، مشيرا إلى أن "الأجهزة الأمنية قوية وقادرة على حفظ الأمن والاستقرار وحماية المؤسسات الحكومية في أي مكان".
وكان نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس ديالى دلير حسن أكد في حديث سابق لـ"السومرية نيوز"، أمس الاثنين (9/8/2011)، إغلاق مبنى مجلس المحافظة وسط بعقوبة منذ الصباح، كما تم منع دخول أي شخص إليه بسبب ضرورات أمنية ملحة.
فيما عزا مصدر أمني مطلع في محافظة ديالى، في حديث سابق لـ"السومرية نيوز"، أمس الاثنين (9/8/2011)، أسباب إغلاق مجلس المحافظة إلى تأكيد الخلايا الاستخبارية وجود تهديدات حقيقية باستهداف المبنى من قبل تنظيم القاعدة، مبيناً أن قرار الإغلاق جاء كإجراء وقائي لإحباط أي محاولة قد تشنها المجاميع المسلحة لاستهداف أعضاء المجلس أو موظفيه.
وكانت خلية انتحارية مرتبطة بتنظيم القاعدة الارهابي متنكرة بالزي العسكري تتألف من خمسة عناصر هاجمت مبنى مجلس محافظة ديالى، منتصف حزيران الماضي، ما أدى إلى مقتل وإصابة نحو 40 شخصاً بينهم عناصر أمنية، في حين تمكنت الأجهزة الأمنية من اعتقال أربعة انتحاريين واعتقال الخامس بعد إصابته بجروح.
https://telegram.me/buratha

