اتهمت كتلة التحالف الكردستاني في مجلس النواب، الأربعاء، قوات الجيش والشرطة بالتعاون مع العصابات والعناصر المرتكبة للجرائم التي تستهدف الكرد في ديالى، محذرة من تداعيات الوضع الأمني في المناطق المتنازع عليها داخل المحافظة، فيما أكدت مقتل 500 مواطن وتهجير 1400 عائلة كردية خلال الفترة الماضية.
وقال المتحدث باسم كتلة التحالف الكردستاني مؤيد الطيب خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم، في مبنى البرلمان وحضرته "السومرية نيوز"، إن "الكتلة تعرب عن سخطها واستنكارها لتداعيات الوضع الأمني في مناطق جلولاء والسعدية وقره تبه، بعد مقتل أكثر من 500 مواطن إضافة الى تهجير 1400عائلة كردية"، مبينا أن "الكتلة تقدمت بمذكرة إلى الرئاسات الثلاث تطالب بوقف أعمال القتل والتهجير والاعتداء على المواطنين الكرد وبقية المناصرين لحقوقهم المشروعة".
وأضاف الطيب أن "الأمور تفاقمت نتيجة تعاون اللواء الأول في الجيش العراقي وفوج طوارئ الشرطة مع العصابات والعناصر المرتكبة للجرائم المستهدفة للمواطنين الكرد"، مشيرا إلى أن "الكتلة تتوجه إلى رئيس الوزراء نوري المالكي بصفته القائد العام للقوات المسلحة بالتدخل الفوري لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم".
وأكد الطيب أن "التحالف الكردستاني يشعر أن استمرار ذلك يشكل انتهاكا للالتزامات الملقاة على عاتق الجيش العراقي والشرطة الاتحادية في حماية سلامة المواطنين وممتلكاتهم"، مضيفا أن "هذا الأمر قد يقود إلى مطالبة حكومة إقليم كردستان بإرسال قوات البيشمركة لحماية المواطنين الكرد وبقية العراقيين".
https://telegram.me/buratha

