الأخبار

الداخلية تؤكد عدم امتلاكها معلومات عن المعتقلين العراقيين التسعة المفرج عنهم من قبل الكويت


أكدت وزارة الداخلية العراقية، السبت، عدم امتلاكها أي معلومات عن المعتقلين العراقيين التسعة المفرج عنهم من قبل السلطات الكويتية، بعد اتهامهم بمحاولة اغتيال الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب عام 1993، مشيرة إلى أن الحدود العراقية بجميع منافذها لا تستلم أي معتقل إذا لم تتأكد من تبعيته العراقية.

وقال وكيل الوزارة الأقدم عدنان الأسدي في حديث لـ"السومرية نيوز، إن "الوزارة لا توجد لديها أي معلومات عن معتقلين تقول الكويت أنها أطلقت سراحهم"، مبينا أن "تسليم المعتقلين للحدود العراقية ربما تم من الجانب الكويتي فقط وهو يعد أمرا طبيعيا". وأوضح الأسدي أن "العراق لم يتسلم حتى الآن أي متهم بقضايا سياسية أو إرهابية من كل دول الجوار".

وكانت صحيفة الأنباء الكويتية قد ذكرت أول أمس الخميس (4 آب 2011)، أن السلطات الكويتية أفرجت عن تسعة عراقيين مسجونين بتهمة محاولة اغتيال الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب خلال زيارة قام بها إلى الكويت في 1993.

وأكد الأسدي أن "أي معتقل يتم تسليمه إلى الحدود العراقية يخضع لعملية تدقيق، وفي حال عدم وجود قضية معينة ضده داخل العراق يتم إدخاله بشكل طبيعي"، مضيفا أنه "إذا كان هناك شخص متهم في دولة معينة وتربطنا معها اتفاقية، تقوم لجنة من وزارة الداخلية تسمى بشرطة الانتربول الدولي بتسلمه".

ولفت الأسدي إلى أن "العراق لو كان لديه أي متهم بقضية جنائية وليست سياسية في الكويت أو الأردن أو في سوريا تقوم هذه الدول بتسليمه للعراق"، مبينا أن "العراق تسلم البعض من الحالات الجنائية كقضية زينة التي اتهمت بسرقة أموال من أمانة بغداد إضافة إلى بعض من مهربي الآثار الموجودين في تلك الدول".

وأشار الأسدي إلى أن "الحدود العراقية بكل منافذها الجوية والبحرية والبرية لا تتسلم أي أحد إذا لم تتأكد من تبعيته العراقية"، موضحا أن "عملية إطلاق سراح المعتقلين تتم عادة عبر الحدود العراقية لكن في بعض الأحيان لا يتم تسلمهم لأنهم من غير العراقيين".

ولفت الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية إلى أن "بعض الدول الأوربية قامت بتسفير عراقيين البعض منهم كان متهما بقضايا جنائية داخل تلك البلدان، كقضايا قتل واغتصاب وخطف، فيما يتعلق القسم الآخر منها بقضايا مالية كالسرقات، وعند تدقيق مستمسكاتهم يتبين إنهم ليسوا بعراقيين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2011-08-07
طبعا الامر طبيعي لوزارة مخربطة ومخترقة اذا هم في الداخل مامسيطرين ولا عدهم قاعدة معلومات شلون يعرفون الي خارج العراق والله مهزلة ياجماعة هواية مسخهوها الربع يعني من كد فشل هذه الوزارة وعلى مدى 8 سنوات لم تنجح في وضع قاعدة معلومات عن مواطنيها ابسط موضوع هو العمل بالرقم الوطني امور بدائية وجهل فضيع رجعونا الى الخلف والله العراق لان لايصلح الا بمجئ ابو صالح كارثة منين ابدي وين ماتحط ايدك خربطة اهمال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك