عد عضو التحالف الوطني طه درع اتفاق الكتل السياسية في اجتماعها الثلاثاء الماضي بمقر رئاسة الجمهورية بمثابة التهدئة وليس حلا فعليا للأزمة السياسية الراهنة .
وقال درع لوكالة كل العراق [أين] اليوم السبت ان " ما حصل في اجتماع الكتل السياسية الثلاثاء الماضي كان بمثابة التهدئة وليس حلا للمشاكل والخلافات الحاصلة بينها كونه لم يحل المشكلة الاساسية بين تلك الكتل الا وهي ازمة فقدان الثقة".
وأضاف ان " اتفاق الثلاثاء اقر مبدئيا مجلس السياسات لكن هذا الامر سيخلق ازمات ونقاشات حادة بين الكتل السياسية داخل مجلس النواب حول مدى دستورية هذا المجلس وصلاحياته "، متوقعا حصول ازمات سياسية بين الاطراف السياسية اخرى بشأن هذا الموضوع". وتابع درع ان "بعض الكتل السياسية ستعمل على توسعة الهوة والخلاف السياسي للحصول على مكاسب سياسية أضافية ".
وكانت الكتل السياسية عقدت الثلاثاء الماضي اجتماعاً في مقر رئيس الجمهورية جلال طالباني اتفقت فيه على عدد من القضايا العالقة وتنفيذ بنود اتفاقية أربيل والتي من بينها الاتفاق على إرسال مشروع قانون المجلس الوطني للسياسات العليا من قبل الرئيس طالباني إلى مجلس النواب خلال ثلاثة أيام .
وتشهد العلاقات بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية تأزماً واضحاً بسبب الخلاف حول تنفيذ بنود اتفاقية أربيل وخاصة فيما يتعلق بمجلس السياسات الستراتيجية وملف التوازن وغيرها
https://telegram.me/buratha

