كشف النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان عن وجود اختلاف بوجهات النظر وجدل حول الاتفاق الذي تم التوصل اليه في تخويل الحكومة التفاوض مع الامريكان لبقاء مدربين في العراق بعد نهاية العام الحالي.
وقال لوكالة كل العراق[اين]ان"الخلاف يكمن في رؤية البعض بان التخويل منح للحكومة من اجل التفاوض فقط فيما يرى البعض الاخر ان التفويض كان باقرار عدد المدربين".
واضاف عثمان ان"الوفد المفاوض مع الامريكان لن يضم ممثلين عن الكتل السياسية انما سيكون وفد حكومي فيه قيادات من وزارة الدفاع والداخلية". واشار الى انه بعد الاتفاق مع الامريكان فانه لاحاجة لعرض الاتفاق مجددا على الكتل السياسية.
وكانت الكتل السياسية اتفقت خلال اجتماع عقد الاسبوع الماضي في منزل رئيس الجمهورية جلال طالباني على تخويل رئيس الوزراء نوري المالكي التفاوض مع الامريكان لابقاء مدربين في العراق بعد نهاية العام الحالي
https://telegram.me/buratha

