اعلن محافظ بابل المهندس محمد المسعودي ان البحث لا زال جار عن اربعة من السجناء الذين فروا من سجن الحلة الليلة الماضية.
وقال في مؤتمر صحفي ان اثنين منهما ينتميان الى جيش المهدي فيما ينتمي الاخران الى تنظيم القاعدة.
واشار المسعودي الى ثلاثة من السجناء قتلوا اثناء عمليات السيطرة على السجن من قبل القوات الامنية.واوضح ان عملية جرد المساجين لا زالت مستمرة.من جانبه اشار حيدر الزنبور رئيس اللجنة الامنية في مجلس المحافظة الى انه تم العثور على مسدسين كاتمين للصوت لدى المساجين محلية الصنع وان هنالك انباء عن تورط حماية السجن في عملية الهروب مبينا ان التحقيق جار لمعرفة تفاصيل العملية.وكان الزنبور اشار الى ان ستة قتلى بينهم ثلاثة من رجال الشرطة وثلاثة سجناء وثمانية جرحى هم حصيلة عملية هروب السجناء من سجن الحلة الاصلاحي وان غالبية الذين دبروا عملية الهروب الجماعي هم من المحكومين باحكام ثقيلة ومدد طويلة .وذكر ان المؤشرات الاولية لعملية الهروب تؤكد ان هناك تواطؤا بين عدد من حراس السجن والفارين حيث تمكن عدد من السجناء الاستيلاء على قطع سلاح / بنادق كلاشنكوف/ وقتلوا ثلاثة من حراس السجن وسيطروا على جانب منه حيث تمكنوا من فتح ابواب عدد من غرف السجناء .وكان عدد من سجناء سجن الحلة فروا من السجن الليلة الماضية بعد اشتباك مع حراس السجن./انتهى
https://telegram.me/buratha

