حمّل النائب عن قائمة شهيد المحراب في بابل علي شبّر وزارة العدل المسؤولية الكبرى في احداث سجن الحلة الاصلاحي الاخيرة بسبب " التردي في الخدمات وقلة الدعم للحكومة المحلية بهذا الشأن ".كما حمّل ايضا ، الحكومة المحلية المسؤولية بشأن هذه الاحداث كونها لم تهتم بشكل كاف بالاوضاع الخاصة بالسجناء.وقال شبّر :" ان معلومات استخبارتية اعلنت اليوم عن ان الملابس العسكرية واسلحة كاتمة للصوت تم العثور عليها لاحقا ، وزعت للسجناء قبل انطلاق عملية الهروب ".واضاف :" ان هنالك عناصر من الحرس داخل السجن متورطة بموضوع الهروب " مبينا ان معلومات اخرى سيتم الاعلان عنها لاحقا.وكان رئيس اللجنة الامنية بمجلس محافظة بابل حيدر زنبور اعلن اليوم ان ستة قتلى بينهم ثلاثة من رجال الشرطة وثلاثة سجناء وثمانية جرحى هم حصيلة عملية هروب السجناء من سجن الحلة الاصلاحي الليلة الماضية.وذكر مراسلون صحفيون :" ان المؤشرات الاولية لعملية الهروب تؤكد ان هناك تواطؤا بين عدد من حراس السجن والفارين حيث تمكن عدد من السجناء من الاستيلاء على قطع سلاح /بنادق كلاشنكوف/ وقتلوا ثلاثة من حراس السجن وسيطروا على جانب منه حيث تمكنوا من فتح ابواب عدد من غرف السجناء ".واضاف :" ان تبادلا لاطلاق النار بين السجناء وحراس السجن استمر لاكثر من ساعة داخل السجن وخارجه بعد ان تمكن اكثر من 20 سجينا من الفرار وان بعضهم كان يرتدي زي الشرطة وتمكن تحت جنح الظلام من الافلات من الطوق الامني الذي فرضته القوات الامنية حول السجن الواقع في منطقة باب المشهد وسط مدينة الحلة ".واشار الى ان عدد الفارين قد يكون اكثر من هذا الرقم بسبب الارتباك الذي رافق عملية الهروب وان عملية احصاء السجناء تجري حاليا لتحديد هوية الفارين وكذلك الذين تم القبض عليهم خلال عملية الفرار
https://telegram.me/buratha

