الأخبار

القضاء الاعلى يعلن تخرج 112 قاضيا ويؤكد أن عدد القضاة في البلاد لايسد الحاجة


أعلن مجلس القضاء الأعلى، الخميس، عن تخرج 112 قاضيا جديدا، مؤكدا أن هؤلاء القضاة سيوزعون على مختلف المحاكم في البلاد للإسراع في حسم القضايا، فيما أشار إلى أن عدد القضاة في العراق البالغ 1350 قاضيا لايسد حاجة المحاكم في البلاد.

وقال رئيس مجلس القضاء الأعلى مدحت المحمود في حديث لـ "السومرية نيوز"، على هامش تخروج دورة جديدة من القضاة إن "انضمام 112 بين قاض وعضو ادعاء عام يعتبر عيدا للعدالة ومكسبا جديدا للقضاء والسلطة القضائية في العراق وهذا في صالح دولة القانون التي يتم السعي إلى ترسيخها في العراق الجديد"، مبينا أن "عدد القضاة في العراق أصبح مع تخرج هذه الدورة 1355 قاضيا".

وأضاف المحمود أن "هذا العدد لا يسد حاجة المحاكم، كون العدالة فضاءاتها واسعة وكلما توسعت أكثر نحتاج إلى قضاة أكثر"، مشيرا إلى أن "القضاء العراقي استطاع من خلال طاقات القضاة فوق المعتادة تغطية كل ما عرض من دعاوى".

وتابع محمود أن "المحكمة الاتحادية العليا ومحكمة التمييز ومحاكم كافة الأجهزة القضائية تمكنت من تنفيذ نسبة حزم كبيرة جدا رغم زخم الدعاوى، سيما في الجانب الجزائي"، لافتا إلى أن "هذه الدفعة الجديدة من القضاة ستسرع في حسم القضايا".

من جانبه قال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى عبد الستار البيرقدار في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "القضاة الذين أدوا اليمين الدستورية اليوم رافدا جديدا للسلطة القضائية"، مؤكدا أن "القضاء ينتظر منهم الكثير باعتبارهم شباب ويريدون إثبات ذاتهم ونتمنى أن يساهموا مع القضاة برفع راية العدالة".

وأشار البيرقدار إلى أن "هناك العديد من الإجراءات التي اتخذها مجلس القضاء الأعلى بشأن حماية القضاة من توفير حراس شخصيين وتهيئة سكن في مناطق آمنة للقاضي وأسرته ضمن مجمعات سكنية تم بنائها وتم إسكان قسم منهم"، لافتا إلى أن "هناك تدابير أخرى لحماية ليس القاضي فحسب، وإنما أسرته أيضا من المخاطر التي تصبيهم بسبب أداء عمله".

وعادت حوادث استهداف القضاة إلى الظهور في الآونة الأخيرة ببغداد، بعد أن برزت في العامين 2007 و2008 في عدد من مناطق العاصمة، خصوصاً القضاة الذين يعملون على ملفات محاكمة المتهمين بالإرهاب وقيادات الجماعات المسلحة

من جهته قال احد القضاة الجدد عمر البزاز في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "القضاء هي مهنة الأنبياء وليست سهلة، إلا أننا نعاهد الله وضمائرنا على إيصال الحق وترسيخ سيادة القانون في دولة القانون ودعم استقلال القضاء والعمل على تحقيق العدل والعدالة"،

 مشيرا إلى أن "العراق الجديد اخذ بمبدأ الفصل الكامل بين السلطات، والسلطة القضائية حاليا مستقلة عن باقي السلطات التنفيذية والتشريعية". وأوضح البزاز أن "السلطة القضائية تعمل من اجل تحقيق الاستقلال التام ومنع أي جهة من التدخل في عمل القضاء".

بدوره قال القاضي علي حسن الطائي في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "السنتين التين درسناها في معهد القضاء، تدربنا على أن يكون القضاء مستقل وبعيدا عن ضغوطات الأحزاب والضغوطات السياسية"، لافتا إلى أن "المحاكم دائما تحتاج إلى قضاة أكثر عدد كون بعد عام 2003 تم فتح محاكم كثيرة في أكثر من منطقة".

وأعرب الطائي عن أمله بان "يكون العدد أكثر لسد الحاجة"، مشيرا إلى أن "اغلب القضاة لن يكون تعينهم في مناطقهم بل في مناطق أخرى لإكمال معاملات الموقوفين".

وكان مجلس القضاء الأعلى أعلن، في 11 تموز الماضي، عن حسم قضايا 10585 موقوفا خلال شهر حزيران الماضي من أصل 24223 موقوفا في عموم المحافظات وإطلاق سراح 8728 آخرين، مشيراً إلى أن 4495 موقوفاً أحيلوا على المحاكم كما صدر 1174 حكماً مختلفاً حسب نوع الجرم.

وأعلن المجلس، في الرابع من تموز الماضي، أن عدد الموقوفين في كافة أنحاء العراق يبلغ نحو 12 ألف موقوف، فيما أشار إلى إصدار 291 حكما بالإعدام ضد مرتكبي جرائم "الإرهاب" و9369 حكما دون عقوبة الإعدام حتى النصف الأول من العام الحالي، فيما أعتبر الأمر نقطة مضيئة في تاريخ محكمة التمييز.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-08-05
نعم نقص بالقضاة لدرجة يحتاج العراق الى كل مواطن عراقي الى ثلاثة قضاة وعشرة محامين لان العراق كله مشاكل وطلايب واسألوا مجلس النواب على القضايا في المحاكم والك الله يا عراق ويا شعب العراق
محمود عبد الحسين
2011-08-05
رئيس مجلس القضاء الاعلى مدحت المحمود مطتال بتوفير مستلزمات العمل للقاضي ومنها توفير الحماية للقاضي والحماية المعنوية للقاضي وذذلك بمنع التدخل في قرارات القضاء وعدم محاسبة القاضي لابسط القرارات التي يتخذها وبدون اي سبب ولكي يكون القاضي شجاعا في اتخاذ القرار ولايتردد في احقاق الحق بعيدا عن كل ضغط وتجديد الدماء لؤوساء المحاكم في الاستئناف والجنايات والادعاء العام والاشراف القضائي وابعاد كبار البعثيين ومنهم رئيس الادعاء العام غضنفر حمود الجاسم واعضاء الفرق في الحزب المقبور المجرم لاحقاق الحق,,,,,,,,
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك