الأخبار

الكردستاني:رفع دعوى ضد طالباني لعدم توقيعه على الإعدامات يعد انتهاكاً للحرية الشخصية


اعتبرت نائبة عن ائتلاف الكتل الكردستانية في مجلس النواب العراقي، اليوم الخميس، ان رفع دعوى قضائية ضد الرئيس جلال طلباني من قبل عدد من نواب ائتلاف دولة القانون، بسبب رفضه التوقيع على الاعدامات، يعد انتهاكا للحرية الشخصية.

وقالت فيان دخيل سعيد لوكالة كردستان للإنباء(آكانيوز) إن "رفع دعوى قضائية ضد الرئيس جلال طلباني لرفضه المصادقة على احكام الاعدام، يعتبر انتهاكا للحرية الشخصية".

واضافت بالقول ان "طلباني وقع على التماس او طلب مناهض لتنفيذ احكام الاعدام عندما كان محاميا ، وهذه حرية شخصية، وحق شخصي ولا يجوز التعدي عليهما لاي فرد مهما كان منصبه سواء رئيس جمهورية او مواطن عادي، ولهذا لا يمكن اجبار طلباني الان على التوقيع على تنفيذ احكام الاعدام".

وكان رئيس الجمهورية جلال الطالباني قد رفض سابقا التوقيع على إعدام الطاغية المقبور صدام حسين كما رفض التوقيع على إعدام وزير الدفاع في النظام السابق سلطان هاشم احمد وآخرين، قائلا حينها إنني من بين المحامين الذين وقعوا على التماس دولي ضد عقوبة الإعدام في العالم وستكون مشكلة بالنسبة لي لو أصدرت محاكم عراقية هذه العقوبة.

وأعلن ديوان رئاسة الجمهورية في التاسع عشر من الشهر الماضي، عن أن رئيس الجمهورية جلال طالباني خول نائبه الثاني طارق الهاشمي التوقيع على أحكام الإعدام الصادرة من القضاء العراقي.

وقد حكم على الفريق الركن سلطان هاشم وزير الدفاع الاسبق والفريق الركن حسين رشيد الذي كان يشغل منصب مساعد رئيس الاركان في الجيش العراقي السابق بالإعدام في حزيران 2007 بتهمة الابادة الجماعية ضد الاكراد.

فيما جدد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي تأكيده على وقوفه بشدة ضد قرار اعدام وزير الدفاع الاسبق سلطان هاشم أحمد ورئيس اركان الجيش العراقي الاسبق حسين رشيد.

وكان النائب حسين الاسدي عن ائتلاف دولة القانون (يتزعمه المالكي) قد ذكر امس الاربعاء، لـ (آكانيوز) إن "ائتلاف دولة القانون لا يزال مصر على إقامة دعوى قضائية أمام المحكمة الاتحادية بخصوص عدم مصادقة رئيس الجمهورية جلال طالباني على أحكام الإعدام التي تصدرها المحاكم المختصة العراقية بغض النظر أن تكون هذه الأحكام متعلق باركان النظام السابق أو بغيرهم".

وأضافت سعيد انه "بالامكان ايجاد مخرج لهذا الامر بطريقة ما، ولكن ليس عن طريق رفع دعوى قضائية ضد طلباني". وتابعت بالقول "كما لا يمكن ان نصف موقف بعض النواب من دولة القانون من هذه القضية بانه يمثل موقف قائمتهم بشكل عام". ولفتت الى ان "رفع هذه الدعوى القضائية ضد طلباني لا يمكن ان يخلق شرخا بين الائتلاف الكردستاني ودولة القانون، ولا يمكن ان يؤثر على تحالفاتنا".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-08-05
رئيس جمهورية وبراحته اليس ديمقراطية فاسدة كل واحد براحته وحريته الشخصية وشنو دم العراقي قحط خلي يموت مليون مليونين المهم طار صدام تفكير الجهلة والمنتفعين انتم لا تصلحون لرئاسة الجمهورية ولا الحكومة ولا البرلمان ولكم صدام ميت ومقبور ويحكم وانتم احياء ما تعرفون تحكمون انتم ورطوا الشعب بالقتل والاغتيالات والتفجيرات ومع الاسف تنتخبون لانكم غير صالحين وانكم صم بكم لا تفقهون اعطوا حقوق العراقيين ضحايا الارهاب الكهرباء الخدمات
خليل
2011-08-05
لقد اقسم طلباني على ان يطبق الدستور ومن واجبات الرئيس ان يوقع على اعدام من يقتل الشعب واذا لا يريد ويقول انة ضد حكم الاعدام فليقدم اسقالة ونحن الشعب مستغنين عن خدمات من يعرقل تطبيق القانون وعلى مجلس النواب استجواب جلال طلباني في مجلس النواب لعرقلتة تطبيق القانون والمفروض ان يكون القانون فوق الجميع ويطبق على الكل او استحداث قانون لا يلزم تصديق الرئيس على احكام الاعدام واذا طلباني انسانس لهذة الدرجة اين هو من معانات الشعب؟؟؟ ام مدام الشمال بخير فالعراق هم بخير؟؟؟؟؟ والله مهزلة بوك ونهب وقانون ماكو
العراقي
2011-08-05
اقول للنائبه الخائبه لو كان المقتول والمذبوح ابنها او اخوها او ابوها او امها فماذا يكون ردها؟ولو كان ابن الطالباني مقتول او مذبوح فهل يمتنع وقتها عن التوقيع؟ان اسلوب النائبه والرئيس العراقي الطالباني يخالف الشرع والاخلاق والدستور وكل الاعراف الانسانيه ويعتبر اسلوبهم هذا سلبي ولايخدم العراق والقانون وفيه ظلم واستخفاف بدماء الشهداء المظلومين --هذه النائبه ورئيسها الطالباني وامثالهم يمثلون الوجه الانهزامي والانبطاحي الذليل -الا لعنة الله على البعثيه والقاعده الخنازير المجرمين وكلابهم الخونه
Salah
2011-08-04
هذه دماء شهداء وحقوق ابرياء وليست بالامر الخاص لطلباني,واذ سمعنا بهاذا المنطق من نائبة في البرلمان,فمن سيسن القوانين ويحارب الارهاب ويخرج المحتل ؟
ام الشهيد من البصره
2011-08-04
حضره النائب اذ كانت هذه حقوق شخصيه لماذ اقسم الطلباني يصون الدستور اليس هو من يطبق القانون والقضاء ويحمي لشعب من المجرمين والارهابين اليس سلطان هاشم وعصابة البعث التي كانت تحكم اباده اهل الجنوب بالانتفاضه الشعبانيه بالطائرات والدبابات وحلبجه والانفال كيف يكون عبره الى الحكام والعسكرين المجرمين الذين يحكمون بعد حكم البعث الفاشي خوش بنينه عراق القضاء سيد الجميع بسلامه السياسين القضاء اصبح بيدهم يحاكم الفقير سارق الخبز ويعفى عن المجرم القوي القاتل خافو الله بالدم والشهدا هذ يشجع المجرمين البعثيه
رائد محسن
2011-08-04
اختنة النائبة المحترمة تقديري لك ولفخامة رئيس الجمهورية المحترم ولكن اسال سؤال هل شهادة لا الله الا الله وان محمد رسول الله اعظم هل الاسلام وشريعة الله اعظم عند السيد رئيس الجمهورية او وثيقة وقعها عندما كان محاميا ؟ هذا السؤال اساله الى السيد رئيس الجمهورية مع فائق احترامي واقول للسيد جلال الطالباني لو ان 10% مما حصل في العراق حصل في اي بلد اوربي ممن الغوا عقوبة الاعدام والله لراينا المشانق تنصب بالشوارع والاعدام يصبح بالجملة وليس بالمفرد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك