الأخبار

الدوري: طلب القوات الأميركية منحها حصانة يؤكد نيتها بالاستمرار في قتل العراقيين


أكدت النائبة عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري مها الدوري، الخميس، أن طلب هيئة الأركان الأميركية منح حصانة للقوات الأميركية التي ستبقى بعد عام 2011، يؤكد النية في الاستمرار بقتل العراقيين، مطالبة البرلمان برفض بقاء أي جندي من تلك القوات.

وقالت الدوري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "طلب رئيس هيئة الأركان الأميركي مايكل مولن بشأن منح الحصانة من قبل الحكومة العراقية لجنود الاحتلال، يؤكد أن تلك القوات ستستمر بارتكاب جرائم وانتهاكات خطيرة ضد أبناء الشعب العراقي"، مبينة أن "وجود تلك القوات هدفه القيام بعمليات قتالية وليس لتدريب الجيش العراقي كما صرحت به الحكومة وبعض السياسيين".

وكان رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة أكد، في الثاني من أب الحالي، أن أي اتفاقية مع العراق لبقاء جنود أميركيين إلى ما بعد نهاية العام الحالي يجب أن تتضمن حصانة لهؤلاء الجنود ضد الملاحقة القانونية مصادق عليها من البرلمان، ولفت إلى أن المسؤولين العراقيين وعدوا بالنظر بها، مبيناً أن عامل الوقت أصبح حرجاً بالنسبة لقرار العراق بشأن وضع تلك القوات.

وأضافت الدوري أن "هذه الحصانة تعتبر شرعنة لجرائم الاحتلال، كما شرعنت الاتفاقية الأمنية جرائمها خلال السنوات الماضية ولم يتم محاسبة أي جندي"، مطالبة مجلس النواب بـ"رفض بقاء تلك القوات داخل البلاد".

وكانت كتلة العراقية البيضاء أعلنت، اليوم، أن العراق برلمانا وشعبا يرفض التعاقد مع شركات أمنية لحماية المدربين الأميركيين، فيما اشترطت عدم منح حصانة لعناصر تلك الشركات في حال القبول بتواجدها في البلاد، طالبت بالكشف عن عدد موظفي السفارة الأميركية.

واتفق قادة الكتل السياسية خلال الاجتماع الذي عقد، أول أمس الثلاثاء،( الثاني من آب الحالي) ، في مقر إقامة رئيس الجمهورية جلال الطالباني، على تفويض الحكومة ببدء مباحثات مع الولايات المتحدة بخصوص إبقاء عدد من القوات الأميركية لتدريب القوات العراقية حتى ما بعد موعد الانسحاب الكامل نهاية العام 2011، فيما لاقى التفويض معارضة التيار الصدري الذي رفض أي نوع من المباحثات في إطار إبقاء أميركيين في البلاد بعد نهاية العام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
خليل
2011-08-05
المثل يقول انطوا البزونة شحمه يعني المالكي قدم تنازلات عندما وقت الاتفاقية الا امنية واعطى المحتل حقوق لا يملكها حتى الجيش العراقي او الشرطة العراقية اذا ولا بد من ان يبقى المحتلين فلا بد من ان ينطبق عليهم القانون العراقي ويحق للجيش العراقي ان يقوم بتفتيش القواعد بشكل مفاجأ ومن دوا ان يتعرض احد من قوات الاحتلال لهم والا فلا نريد لهم البقاء الا يوجد من يدرب الجيش والشرطة غير قوات الاحتلال فمثلا دول اوربا او روسيا او كندا او تركيا او الصين او اليابان او اي دولة تحترم سيادة العراق والشعب العراقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك