اكدت شرطة محافظة النجف الاشرف وجود معلومات استخبارية تفيد باحتمال تعرض المحافظة الى هجمات اجرامية خلال شهر رمضان الحالي. مشيرة الى أن الأجهزة الأمنية اتخذت سلسلة إجراءات احترازية بمشاركة 35 ألف عنصر امني لحماية المدنيين وأماكن العبادة.
وقال مدير العلاقات والإعلام في قيادة شرطة النجف النقيب مقداد ميري في تصريح صحفي إن "هناك معلومات استخبارية تشير إلى احتمال تعرض دور العبادة والتجمعات البشرية والمدن الدينية في النجف إلى هجمات من قبل المجاميع الإرهابية على غرار ما حصل في رمضان الماضي".
وأضاف ميري أن "الأجهزة الأمنية في النجف وبإشراف من قيادة عمليات الفرات الأوسط اتخذت سلسلة إجراءات احترازية لحماية المدنيين وأماكن العبادة في المحافظة"، مبينا أن "35 ألف عنصر من الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى يشاركون في تنفيذ هذه الإجراءات التي تمتد حتى نهاية شهر رمضان".
ولفت ميري إلى أن "عمل الأجهزة الأمنية سيتركز على حماية دور العبادة والمراقد الدينية والأماكن التي قد تشهد تجمعات بشرية بعد الإفطار"، مؤكدا أن "الخطة الأمنية ستشهد تصاعدا واضحا مع اقتراب زيارة ذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب(ع) في الحادي والعشرين من شهر رمضان وليالي القدر التي تشهد توافد أعداد كبيرة من الزائرين على المدينة".
وكان شهر رمضان من العام الماضي 2010، شهد هجمات انتحارية دموية في البصرة وكربلاء والكوت والموصل وصلاح الدين وبغداد أسفرت عن استشهاد أكثر من 400 مواطن.
▲
https://telegram.me/buratha

