نفى الناطق باسم زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر اليوم الخميس الأنباء التي نقلت عنه بموافقة التيار الصدري على ابقاء عدد من المدربين الاميركان في العراق بعد انتهاء الفترة الزمنية التي حددتها الاتفاقية الامنية.
وقال الشيخ صلاح العبيدي في بيان له :" ما زال موقفنا ثابتا ضد بقاء أي جزء من قوات الاحتلال في العراق وما تناقلته بعض وسائل الإعلام غير صحيح لأنهم وضعوا عنوان الخبر مخالفا لاصله ".
واضاف :" ان تحفظنا في اجتماع القوى السياسية كان بسبب موقفنا المبدئي الرافض للاتفاقية الإطارية مع الاحتلال ".
وتابع :" ان المواقف السياسية للحكومة هي ضد بقاء الاحتلال ، لكننا نخشى من مواقف بعض القادة العسكريين المتذيلة والتابعة للاحتلال ، ونحن ننتظر توصيات اللجنة الحكومية ثم نبدي رأينا بهذا الخصوص ".
وكانت احدى وسائل الاعلام نسبت الى العبيدي قوله " ننتظر ما ستقرره الحكومة ، وقد يفرز هذا التفويض قناعة إيجابية تجاه الحكومة إذا تصرفت بشكل إيجابي من خلال العمل على إعطاء الموافقة على الحد الأدنى من المدربين وعدم منحهم حصانة ".
ورأى أن " مسألة تحديد إعداد المدربين تركت بشكل مطاطي للحكومة ، ومع ثقتنا بان هناك قناعات سياسية جيدة لانهاء الاحتلال ، لدينا قناعات بان هناك قادة عسكريين يملكون قناعات تابعة للاحتلال ".
https://telegram.me/buratha

