ترى النائبة عن/ائتلاف العراقية/ لقاء مهدي الوردي ان اجتماع قادة الكتل السياسية بمنزل رئيس الجمهورية جلال الطالباني، لم يأت بشي جديد، ولم يطرح حلولاً سريعة.وقالت الوردي في تصريح اليوم الخميس: "كان اجتماع القادة ضرورياً ومهماً وعادلاً لحل الامور الجارية وإنهاء التشنجات ما بين الكتل السياسية،" مبينة ان" على صعيد الحلول لم يأت اللقاء بشي جديد او يطرح حلولاً سريعة لتنفيذ فاقية اربيل."واضافت النائبة عن العراقية: في الوقت السابق"كانت هناك لجنة وزارة مشكلة واخرى تفاوضية،" ونحن بإنتظار نتائج عمل اللجان مرة اخرى،" مشيرة الى ان" حقوق القائمة المترتبة تزايدت بسبب إنضمام عدة قوائم للعراقية."وكان قادة الكتل السياسية اتفقوا على تشكيل لجنة وزارية لتنفيذ جميع بنود اتفاقية اربيل.وقال نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس في مؤتمر صحفي تلا خلاله البيان الختامي للاجتماع:أن اجتماع قادة الكتل الذي عقد بقصر السلام انتهى بعد منتصف ليله الثلاثاء بتشكيل لجنة وزارية ونيابية لتنفيذ اتفاقية اربيل، كما اتفقوا على تشكيل مجلس السياسات الستراتيجية وان يحيل الرئيس الطالباني مشروع قانون المجلس خلال ثلاثة ايام للبرلمان.واشار شاويس الى:ان المجتمعين كلفوا نواب رئيس الوزراء العمل على خلق التوازن بين مؤسسات الدول العسكرية والمدنية، فضلا عن ابقاء جزء من القوات الاميركية لتدريب القوات العراقية ،بتخويل الحكومة توقيع إتفاقية مع الجانب الاميركي لتوفير مدربين للقوات العراقية .وذكر نائب رئيس الوزراء:ان قادة الكتل السياسية إلغاء جميع الاسماء المرشحة لحقيبتي الدفاع والداخلية، على ان يقديم مرشحين لكل وزارة خلال اسبوعين، وتابع :في بداية الاجتماع اتفقوا على أن يتولى عبد الكريم السامرائي وزارة الدفاع وكالة الا ان اتفاقاَ جرى مع نهاية الاجتماع على تقديم مرشحين لكل وزارة خلال اسبوعين. هذا وقد عقد قادة الكتل السياسية اجتماعاَ بقصر السلام بعد الافطار ناقشوا فيه جملة من القضايا العالقة ابرزها اسحاب القوات الاميركية نهاية العام الحالي
https://telegram.me/buratha

