ابدت النائبة عن القائمة العراقية وحدة الجميلي استغرابها من ترشيح سعدون الدليمي لتسنم حقيبة وزارة الدفاع وكالة بدل من الاسماء التي قدمتها العراقية للمنصب.
وقالت في تصريح خصت به وكالة كل العراق [أين] اليوم ان" العراقية لديها تسع وزراء واعضاء كثر مرشحين ومن ضمنهم خالد العبيدي وسالم دلي، والدليمي ليس مرشح للقائمة العراقية مع احترمنا الشديد له".
واضافت "اننا قدمنا لرئيس الوزراء نوري المالكي مرشحين من الوزراء العراقية وكالة وهو صلاح الجبوري وعبد الكريم السامرائي ولم يصلنا ردا من المالكي لحد الان".
واشارت الجميلي الى ان" هناك تسويف بالموضوع برمته فالعراقية عندما تختار شخص يرفض من قبل دولة القانون وما تختاره دولة القانون يرفض بالتأكيد من قبل العراقية كونه امر منوط بالعراقية فقط وليس باختيار المالكي او دولة القانون".
وبينت ان" اجتماع اليوم من الضروري ان يناقش اهمية تفعيل محاور وبنود اتفاقية اربيل"،موضحة انه" لا توجد اي اتفاقية او محاور جديدة غير محاور اتفاقية اربيل وهي مجلس السياسات ووزارة الدفاع والنظام الداخلي لمجلس الوزراء وهيئة التوازن ولانعتقد ان هناك شخص يختلف على تلك النقاط اذا اراد بناء دولة مواطنة او دولة مؤسسات".
وكان مصدر في رئاسة الجمهورية اكد أنّ" اجتماع قادة الكتل السياسية سيعقد مساء اليوم الثلاثاء بعد الإفطار لمناقشة الانسحاب الأمريكي وعدد من القضايا العالقة".
وتدور خلافات بين القائمة العراقية والتحالف الوطني حول بعض بنود اتفاقية أربيل ومنها مسودة قانون مجلس السياسات الاستراتيجية العليا، ومن أهم هذه الخلافات آلية اختيار رئيس المجلس، إذ تطالب القائمة العراقية أن تكون آلية الاختيار في مجلس النواب الأمر الذي يرفضه التحالف الوطني ويطالب أن يكون في داخل الهيئة التي تشكل داخل المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية والصفة التي يتمتع فيها الشخص الذي يترأس المجلس وصلاحياته ، وهل تكون صفته أميناً عاماً أو رئيساً ؟ .
وشهدت العلاقة بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية تأزماً واضحاً بسبب خلافهما حول تنفيذ بنود اتفاقية أربيل وخاصة فيما يتعلق بمجلس السياسات الستراتيجية وملف التوازن وغيرها مما دعا رئيس الجمهورية جلال طالباني الى عقد اجتماعين في مقر إقامته جمع فيهما قادة الكتل السياسية من أجل حل الخلافات بين القائمتين .
وكانت القائمة العراقية قد هددت بسحب الثقة عن الحكومة في حال عدم التزام ائتلاف دولة القانون باتفاقية أربيل
https://telegram.me/buratha

