الأخبار

حمزة داود تمسك المالكي بالوزارات الامنية سيعطل تسمية وزرائها قريبا


إستبعد نائب عن /ائتلاف العراقية/ حمزة داود أن يتم حسم الوزارات الأمنية قريبا بسبب تمسك رئيس الوزراء بهاتين الوزاراتين، فيما رفض تمرير أي بروتوكول مع الجانب الاميركي دون موافقة البرلمان.وتشهد الساحة السياسية حالة من التشنج قد تؤدي إلى إتفاقات جديدة بسبب عدم التفاهم على مجلس السياسيات الستراتيجية الذي جاء عبر إتفاقية أربيل التي أنتجت حكومة اطلق عليها تسمية الشراكة الوطنية.وقال داود في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء:" أن الوزارات الأمنية لم تحسم قريبا بسبب تمسك رئيس الوزراء نوري المالكي بهاتين الوزارتين".وأضاف أن"هناك نوع من المماطلة بحسم الوزارات الأمنية ولانلمس نوايا صادقة من قبل دولة القانون لحسم الوزارات الامنية وتطبيق اتفاقية اربيل."أما فيما يخص الأتفاقية الأمنية فرفض داود تمرير أية اتفاقية أو بروتوكول دون موافقة البرلمان عليها.وإستدرك:اذااقتضت المصلحة العليا للبلد بقاء جزء من القوات الأميركية للتدريب فقط فسيكون لنا قرار يتفق مع باقي الكتل السياسية لكن بشرط أن لاتكون هذه الاتفاقية خارج البرلمان."وكان كشف عضو دولة القانون والنائب عن التحالف الوطني جواد البزوني  عن إتفاقية بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة الاميركية تنص على بقاء عدد من القوات الاميركية دون تصويت البرلمان عليها.وقال البزوني في تصريح سابق :"أن الحكومة العراقية وافقت على مقترح الجانب الاميركي ببقاء جزء من القوات الاميركية للتدريب وتسليح الجيش العراقي "،مشيرا إلى أن بقائهم سيكون دون قيامهم بعمليات مشتركة مع القوات العراقية". وأضاف ان"رئيس الوزراء سيعطي صلاحية للوزارات الامنية بتحديد حاجتها بعدد القوات الاميركية التي ستحتاجها".وأشار إلى أن"هذه الاتفاقية لاتحتاج مصادقة البرلمان عليها، وانما توقع من قبل رئيس الوزراء وممثل الولايات المتحدة الاميركية".وتابع البزوني أن"في حال عدم حسم الوزارات الأمنية فستكون صلاحية رئيس الوزراء بتحديد حاجة القوات الامنية لاعداد القوات الاميركية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك