قال القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي عادل عبد المهدي ان هناك نوع من فقدان البوصلة في تحديد اولويات البلاد وفي طريقة اصلاح الاوضاع الراهنة.
واضاف عبد المهدي "ان الاوضاع غير جيدة، لكن الفرصة لا تزال سانحة لاصلاح الاوضاع، والدور الاكبر في هذا المجال يقع على عاتق مجلس النواب".
داعيا مجلس النواب الى القيام بتفعيل دوره كما يجب، وان يتصرف بطريقة حصيفة وسليمة، ويضع الامور في نصابها، ليس احراجا للحكومة، او عرقلة لها، بل لمساعدتها".
وشدد عبد المهدي على ان محور النظام في العراق هو البرلمان كما نص على ذلك الدستور، موضحا "ان هناك سلوكا واقعيا يمكن لمجلس النواب ان يختطه لنفسه طريقا للمبادرة في اصلاح الاوضاع".
كما اكد عبد المهدي ان الفهم الدستوري في العراق مازال ضعيفاً ، والدستور يفسر من قبل قانونيين اما مختصين في قانون العقوبات او بالقانون الجنائي او بقانون العمل ، وبالتالي مسألة التعابير والتفسير يغلب عليها الطابع الاداري ، وليس الفهم الدستوري الذي يتكلم عن فصل بين السلطات ، وعن توازن السلطات, ومراقبة بعضها البعض الاخر .
https://telegram.me/buratha

