الأخبار

الترشيق كشف عن مستور مزاد الحقائب الوزارية .. سياسي بارز: بعض الوزراء المرشقين يطالبون بإعادة ثمن كراسيهم


كشف مصدر سياسي مطلع عن ان عملية الترشيق الوزاري التي دعا إليها رئيس الوزراء ورحبت بها الكتل السياسية، أكدت ان ظاهرة بيع الحقائب الوزارية، لاسيما تلك التي تدر أموالا من خلال العقود والمناقصات، حقيقة واقعة، وليست تشهيراً بالقوى السياسية.

وقال السياسي البارز الذي تحدث لوكالة (أور) شريطة عدم ذكر اسمه، ان عدداً من الوزراء المشمولين بالترشيق، طالبوا كتلهم بالأموال التي دفعوها، من اجل استيزارهم، وتابع المصدر: « وحين سألنا بعضهم لمن دفعتم الأموال؟ وكم هو المبلغ الذي دفعتموه..؟ لاذوا بالصمت!».

وبحسب المصدر، فان المطالبين بـ (الرشى) التي دفعوها من اجل الحقائب الوزارية يبررون مطالبتهم باستعادة أموالهم بأنهم لم تتسن لهم الاستفادة من المنصب الذي حصلوا عليه بدفع (الرشى) أو (السرقفلية) كما يسموها.

وقال: إن مصير الوزير وبعد الإبعاد من منصبه يمكن أن يحتفظ براتبه التقاعدي الذي يصل إلى 80 بالمئة من راتبه الذي يتقاضاه الآن، مضيفاً انه ربما تطرأ هنالك بعض التعليمات التي تحدد آلية جديدة على الوزراء المستبعدين من قبل ،مثلاُ، مجلس الوزراء أو مجلس النواب.

وأشار الى أن الوزراء الذين يتم استبعادهم يذهبون إلى التقاعد أو إلى شغل مناصب وهيئات ومستشارين أو وكلاء في الوزارات المتبقية الأمر الذي يجب دراسته والتحضير له من قبل المعنيين بالترشيق.

وكانت مصادر سياسية موثوقة كشفت عن وجود سوق سرية لبيع وشراء الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة، وقالت لوكالة (أور): إن هذه السوق ازدهرت ونشط عملها، في بغداد وعمان، قبل أن يتم التكليف الرسمي من قبل الرئيس جلال طالباني لنوري المالكي بتشكيل الحكومة.

وأوضحت المصادر التي طلبت عدم الإشارة إليها، إن «كل ما يتطلبه السوق من شروط متوافر في عملية بيع وشراء الحقائب الوزارية، سواء من ناحية وجود سماسرة لتسهيل عمليات البيع والشراء، أو مفاوضين لهم صلاحيات طرح سقوف معينة للأسعار، مشيرة إلى أن السماسرة الذين يتوسطون في بيع وشراء الحقائب الوزارية هم الأكثر استفادة ماديا، إذ يأخذون عمولة من البائع والمشتري.

وأفادت أن السماسرة قسموا الوزارات إلى مربحة وغير مربحة، ومربحة جدا وأخرى مربحة بصورة اعتيادية، وعلى ضوء ذلك يتم التعامل مع البائع والمشتري وتحديد الأسعار وعقد الصفقة.

وتعد وزارات النفط والمالية والتجارة الأغلى في بازار التعامل الوزاري، إذ بلغ سعرها سبعة ملايين دولار، بينما وصل سعر الوزارات الأمنية الى 5 ملايين دولار، فيما بلغ سعر وزارات الإسكان والنقل والصحة والبلديات بين 3,5 الى 4 ملايين دولار، نظراً للعقود والمناقصات التي تنطوي عليها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-07-25
يبدو الكراسي بالاموال تشترى فهنيئا للديمقراطية والحرية في العراق وما كثرة المطالبين للكراسي اين الوطنية اين الانتماء للعراق ياريت من يحصل على كرسي يحل الازمات بل يعقدها ويزيدها وهمه الاول مصلحته وليس العراق والمواطن العراقي
saleeh.ahmeed@yahoo.com
2011-07-25
وهل للنائب تقاعد ؛ التقاعد للموظف وما جاء بالتشريع فهو باطل ؛ في القوانين الوظيفية والتقاعدية شروط واحكام منها التعيين وفق الملاك ووفقا للشهادة ومدة الخدمة ونسبة تقاعد الوزير وليس للنائب حيث إنه غير موظف راجع المادة 63 الدستورية ؛ فللوزير تقاعد 50% من أعلا راتب تقاعدي للموظف غانة كانت خدمته 10 سنوات ودون ذلك فله إكرامية إلغاء قانون التقاعد 33 لسنة 1966 جاء ذلك بالمادة 13 الغوه من اجل ذلك فهل يلغوا قانون الملاك أيضا ؛ والتقاعد لايجوز إحتساب المخصصات فهي تلغى بزوال الصفة ولاتقاعد للنائب دستوريا
الناقد
2011-07-25
يبدو ان المزايدة هي (مزايدة محلية داخلية) فلهذا كانت هذه الاسعار واطئة نسبيا لقلقة الطالبين والراغبين بالشراء ولسريتها نوعا ما، اما في المرحلة المقبلة وبعد اكتساب الخبرة في هذا المجال،فسيكون توزيع اعلان بكون (المزايدة خارجية)ويحق لجميع من في خارج العراق ومن اصحاب الجنسيات الثنائية والثلاثية الاشتراك في المزاد العلني (الله يزيد بخت اليزيد)، فستكون الفوائد والاسعار اضعاف واضعاف هذه المرحلة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك