أكدت وزارة الداخلية العراقية، الاثنين، أن الولايات المتحدة الأميركية تلح على انجاز صفقة الطائرات، وفي حين أكد أن التأخير في انجاز الصفقة لم يكن متعمدا، عزت أسباب التأخير إلى ارتفاع أسعارها وعدم تعيين وزير للداخلية حتى الآن.
وقال الوكيل الأقدم السابق لوزارة الداخلية عدنان الاسدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "وزارة الداخلية لديها اتفاق مع القوات الأميركية لشراء ثلاثة أسراب من الطائرات عبر صندوق المبايعات العسكرية الأميركية"، مؤكدا أن "التأخير الذي حصل في عقود شراء الطائرات لوزارة الداخلية لم يكن متعمدا، سواء من الجانب العراقي أو الأميركي".
وأضاف الاسدي أن "الولايات المتحدة الأميركية كانت تلح على شراء الطائرات، كونها المستفيد من عقدها الذي يقدر بـ300 مليون دولار"، مشيرا إلى أن "الوزارة هيئت طيارين وكوادر ومدربين لتلك الطائرات لكنها أوقفتها بسبب ارتفاع أسعارها".
وعزا الاسدي أسباب تأخير صفقة شراء الطائرات إلى "مطالبة الجانب الأميركي باشراك وزارة الدفاع العراقية في الصفقة كونها تمتلك خبرة اكبر في الطائرات، وعدم تعيين وزير جديد لوزارة الداخلية حتى الآن"، لافتا إلى أن "الوزارة بانتظار تعيين وزير جديد لانجاز صفقة الطائرات".
وكانت الحكومة العراقية أعلنت في 14 من شباط الماضي، عن تأجيل عقد شراء طائراتF16 وإحالة المبلغ المخصص له لدعم البطاقة التموينية، فيما أكدت اللجنة الاقتصادية في البرلمان أن تحويل المبلغ تم بسبب عجز الموازنة.
وأعلنت الحكومة التشيكية في الـ 19 من نيسان الماضي، أنها ستعرض على العراق شراء 36 طائرة هجومية وعددا من طائرات الهليكوبتر الحديثة، خلال زيارة رئيس الحكومة التشيكية إلى بغداد.
وكانت قيادة القوات الجوية العراقية أعلنت العام الماضي عن سعيها إلى شراء نحو 96 طائرة (F16) حتى العام 2020 ، إلا أن الحكومة العراقية أعلنت في 25 تشرين الاول 2010 عدم قدرتها على التعاقد على صفقة طائرات أف 16 لانتهاء الصلاحيات الممنوحة لها، مؤكدة في الوقت نفسه حاجة العراق لسلاح جوي قوي لحماية سيادته.
https://telegram.me/buratha

