كشف مدير الشؤون في وزارة الداخلية اللواء احمد أبو رغيف عن ارتباط المجموعة الارهابية المتورطة بأغتيال منتسبي الدولة بتنظيم القاعدة العالمي ولها خطط في استهداف مسؤولين عراقيين.
وأوضح :" ان هذه المجموعة كانت تركز عملياتها على استهداف العجلات الحكومية بتسهيل من احد منتسبي مديرية المرور الذي يزودهم بأرقام هذه العجلات، وتتركز خطط هذه المجموعة على اغتيال الضباط والقضاة ومنتسبي دوائر الدولة، ابرزها كانت عملية اغتيال المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة علي اللامي".
وأضاف :" ان المجموعة الارهابية اعترفت بتنفيذها عمليات السطو الاخيرة على الصاغة في منطقتي الامين والمنصور، لتمويل عملياتها الارهابية".
وتابع ابو رغيف :" ان هناك متهمين بارزين من بين الستة عشر منهم، القائد العسكري للتنظيم، والمفتي الشرعي، اللذان من خلالهما تم التعرف على بقية المجاميع الارهابية، ومكان تصنيع الاسلحة والعبوات اللاصقة".
واشار الى :" ان هذه المجموعة تنقسم الى فريقين الاول مختص بأغتيالات الاسلحة الكاتمة والثاني بالعبوات اللاصقة، وكل خلية تتكون من 3 اشخاص سائق ومنذفين للعمليات الارهابية، مبينا ان منطقة عرب جبور هي المقر الرئيسي للتخطيط".
وبين :" ان معظم افراد هذه المجموعة كانوا معتقلين في سجن بوكا قبل خروجهم وتنفيذ هذه العمليات".
وكانت الاجهزة الامنية قد القت القبض يوم امس على ما وصفتها باكبر مجموعة ارهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة قالت انها اعترفت بتنفيذ اكثر من 100 عملية اغتيال بالاسلحة الكاتمة والعبوات اللاصقة
https://telegram.me/buratha

