الأخبار

عاشور : فشل الحكومة في محاربة الفساد جعل شبكاته اقوى من مؤسسات الدولة والقضاء


اكد مستشار القائمة العراقية ان فشل الحكومة في محاربة الفساد جعل شبكاته اقوى من مؤسسات الدولة والقضاء حتى اصبح يهدد امن واستقرار البلاد.

وقال هاني عاشور في بيان صحفي اليوم الاحد ان" شبكات الفساد اصبح لها من يحميها ويشارك فيها من المؤسسات الرسمية حيث تستطيع تلك الشبكات ان تتحدى قرارات الدولة والقضاء من خلال ايقافها او الغائها.مستغربا في الوقت نفسه من عرقلة الحكومة لقرارات هيئة النزاهة في محاسبة وزراء ووكلاء وزارات ومفتشين ومدراء عامين ثبت فسادهم حيث انهم ما زالوا يحظون بالحماية".

واضاف عاشور ان" هناك شركاء للمفسدين في المواقع العليا يخشى من افتضاحهم او ان الحكومة اصبحت اضعف من ان تحاسب مفسدا".

واوضح ان" كثيرا من المواطنيين اصبحوا يبحثون عن شبكات الفساد لانجاز معاملاتهم او اطلاق سراح سجناء او تغيير قرارات او ايقافها بدل من اللجوء الى التعامل الرسمي ذلك ياتي ظنا منهم ان الدولة لم تعد قادرة على تلبية مطالبهم ".

وكشف عاشور ان" مئات القرارات القضائية مثلا التي افرجت عن معتقلين لم يتم تنفيذها من قبل هئيات السلطة كما ان مشاريع متوقفة عن الانجاز بسبب مطالبة مفسدين برشاوى عالية لتمريرها ، اضافة الى صمت الحكومة وتغافلها عن مطالب ملايين العراقيين وعلماء الدين ومنظمات المجتمع المدني في محاسبة المفسدين . مبديا تخوفه من ان تتحول شبكات الفساد الى دولة داخل الدولة وتتحكم مستقبلا بمصير العراق ومسيرته الديمقراطية وتحرفها عن اهدافها ، وينتهي الامر الى تمزيق العراق وضياع حقوق ابناء الشعب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسن الحمزاوي
2011-07-24
القضاء العراقي يمر باسو اوقاتة لان مجلس القضاء الاعلى لايحمي القاضي حتى ام جهة تشتكي على القاضي يعاقب فهل يعقل ان من يحارب الفساد يحال الى الاشراف القضائي والى لجنة انضباط القضاة ليحاكم ويعاقب وان اي قاضي هو معرض للنقل او العقوبة بسبب القرارات التي يتخذها فليس هناك اي حماية لقرارات القضاء وان اي كتابة بحق القضاء حتى لو كانت من الشرطة يعاقب القاضي اين استقلال القضاء واين حصانة القاضي ارحمو القضاء العراقي من تسلط مدحت المحمود وان مايجري في القضاء العراقي هو مجزرة حقيقية وتجني على القضاة العراقيي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك