الأخبار

ارباك وتذمر على المنافذ الحدودية بسبب «التصريحة» و«شهادة الجودة»


 

اتهمت هيئة الكمارك مخلّصين كمركيين وموظفين في المنافذ الحدودية وبعض التجار، بافتعال ازمات لافشال مشروع "التصريحة الكمركية"، وأكدت سريان التعليمات على الجميع، نافية اعفاء البعض منها.

بدورهم، تباينت آراء التجار بشان "التصريحة"، إذ بينما اعتبرها بعضهم خطوة مهمة لانقاذ البلد من البضائع الفاسدة والمزورة التي تهدد حياة الناس، اشتكى اخرون من التلكؤ والتأخير الذي يواجهونه عند المنافذ الحدودية.

عزا اللواء نوفل سليم، مدير عام الهيئة العامة للكمارك، الارباك الى "رغبة المخلصين الكمركيين بالعمل وفق النظام القديم الذي كان متبعا بعد 2003 ولغاية تطبيق النظام الجديد".

وأوضح سليم ان النظام الجديد "يقضي بكشف وتصريح المخلص بنوع وكمية البضاعة التي يرغب تخليصها من الكمارك وادخالها الى البلد، وهذا الامر كان لا يطبق حتى وقت قريب، وكانت الهيئة ممثلة بموظفيها في المنافذ هي من تتولى مسألة الكشف عن البضائع".

واضاف سليم ان "المخلصين الكمركيين لا يخدمهم النظام الجديد، لأنه سيحملهم التبعات القانونية في حال اخلالهم بالتصريح بما ينوون ادخاله من بضائع الى البلد، لذلك سيفوت عليهم الفرصة في عدم احتساب كامل البضائع الواردة". وتابع حديثه "على سبيل المثال احد المخلّصين يخلص شحنة اجهزة كهربائية لاحد التجار، فسابقا كان المخلص يصرح بـ 3 ارباع العدد الحقيقي للاجهزة ليتحاشى ترسيمها جميعا".

اما الان، حسب مدير هيئة الكمارك، فان "المخلص مسؤول عن كامل البضائع المراد تثمينها، وذلك عبر تصريحة كمركية متكونة من 6 بطاقات، ولكل بطاقة لون محدد، ليتسنى معرفة الموافقات لكل جهات المنفذ حسب الالوان".

وبشأن الانتقادات التي يواجها تطبيق التصريحة الكمركية، يقول اللواء سليم ان "كل من له مصلحة في ادخال مواد الى البلد، يريد الرجوع الى النظام القديم سواء المخلص ام المورد، او حتى موظف الكمرك او أي موظف داخل المنفذ".

في هذه الاثناء قال عدد من المخلّصين الكمركيين رفضوا الكشف عن اسمائهم انهم مع تطبيق التصريحة الكمركية الجديدة. واكدوا ان "التصريحة الكمركية مهمة لتسهيل عملهم داخل المنافذ الحدودية"، لكنهم شكوا تأخيرا متعمدا يمارسه بعض موظفي هذه المنافذ، إذ "عمدوا الى تأخير اطلاق بضائعهم، بذريعة عدم وجود شهادة منشأ وقوائم تجارية مصدقة من دولة المنشأ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رائد الخزاعي
2011-07-24
السلام عليكم اخي العزيز لا تصدق ان القانون الجديد للمنافذ الحدوديه هو لصالحنا الهدف سيكون في جيوب المرتشين في المنافذ ولن تتحسن البضاعه و ستكون هناك زيادات على اسعار البضائع و ركود عام بسبب هذه الزيادات و الاوضاع العامه للبلد و المنطقه او الك الله يلعراقي
العراق
2011-07-24
ان دخول بضائع غير مطابقة للمواصفات وغير جيدة الى العراق هي السبب في هذه الاجراءات حماية للمستهلك مع الاسف الشديد ان يكون العراق سوقا للمواد الفاسدة اين الوطنية والانتماء الى العراق هذا متعارف عليه في العالم ان تكون البضاعة ضمن المواصفات للبلد وغير فاسدة راجعوا انفسكم ايها التجار
ماجد هادى
2011-07-24
يستمر التنافس بين القطاع العام والخاص ويستمر القطاع العام من الموظفين اعتبار القطاع التجارى قطاع غير مهم وجشع ويجنى ارباح طائله بدون تعب وهذه نظره قاصره على الحكومه ايلاء القطاع الخاص الدعم الكامل وبكافه السبل لكى يودى دوره بصوره كامله لرفع العبء عن الحكومه وامتصاص البطاله وتطوير البلد بعد قشل القطاع الحكومى فى اداء هذا الدور سوف يبفى التنافس قائما لكون العقليه الموجوده والمتحكمه تبقى عقليه متحجره وموروثه من العهود السابقه ويبقى الموظف الحكومى هو المتحكم الاول والاخير ليعلم انه احد موظفى الشعب
محمد عطية
2011-07-24
الاتهامات غير صحيحة ... انا على علم ودراية كاملة ويومية بما يجري في الموانيء بالتحديد منذ 2003 الى الان لكوني مدير تجاري لاحدى شركات القطاع الخاص (( المغضوب عليهم لانهم يعتبرون اعداء وليسوا شركات في بلدنا )) على كل الغرض هو فقط زيادة العائدات ورمي الكرة في ملعب المخلص الكمركي هو مهاترات ليس الا ... زيادة التعقيدات والتعليمات المشددة تتبعها زيادة شرعية وزيادات تحت العباءة للواردات وبالتالي فان المواطن يتحمل على ظهره المكسور اصلا تبعات ذلك ... لواء مدير كمارك ؟؟؟ انظمة صدامية ليس الا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك