أبدى نائب عن التحالف الكردستاني استغرابه من تصريحات نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي حول عدم حماسة الأكراد متابعة اتفاقية أربيل وعدم حضور رئيس أقليم كردستان مسعود بارزاني الى بغداد .
وقال النائب محسن السعدون لوكالة كل العراق [أين] اليوم الجمعة إنّنا " نبدي استغرابنا من تصريحات الهاشمي حول عدم جدية الكرد في متابعة تنفيذ باقي بنود اتفاقية أربيل إذ أنّ الأكراد هم من أداروا عجلة العملية السياسية بعد توقفها لاكثر من 8 أشهر ضمن مبادرة رئيس أقليم كردستان مسعود بارزاني التي وضعت الخطوط العريضة لتشكيل الحكومة والمجلس السياسي وآلية تحقيق التوازن في المؤسسات الحكومية على الرغم من المحاولات الكثيرة من قبل أطراف داخلية وخارجية لحلحة الأزمة بين الأطراف السياسية ".
وكان نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي قد صرح في لقاء تلفزيوني أنّه "لم يلمس حماسة من الكرد في متابعة تنفيذ باقي بنود ورقة أربيل وأنّ بارزاني هو المسؤول عن متابعة ما تم الاتفاق عليه".
وتابع السعدون أنّ " العكس هو الصحيح حول مدى حرص الكرد على تقريب وجهات النظر ومتابعة ما تبقى من ورقة أربيل بدليل الاجتماعات التي يرعاها رئيس الجمهورية جلال طالباني التي هي جزء مكمل لمبادرة بارزاني
وأشار الى أنّه " ليس من الضرورة حضور بارزاني لاجتماعات قادة وممثلي الكتل السياسية خلال الأسبوع المقبل أو الأسابيع الماضية "داعياً " جميع الأطراف الى تقديم نوع التنازلات ".
وكانت الكتل السياسية قد اتفقت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ضمن مبادرة أربيل على عدد من النقاط، منها الالتزام بالدستور، وتحقيق كل من التوافق والتوازن، وإنهاء عمل هيئة المساءلة والعدالة، وتفعيل المصالحة الوطنية، وتشكيل حكومة شراكة وطنية.
وتضمن الاتفاق الذي تمخض عنه تشكيل الحكومة، منح منصب رئاسة الوزراء للتحالف الوطني وتشكيل مجلس جديد أطلق عليه "مجلس السياسات الاستراتيجية" تناط رئاسته بالقائمة العراقية وتحديداً أياد علاوي الذي قرر في وقت سابق تخليه عن المنصب
https://telegram.me/buratha

