عزا النائب عن القائمة العراقية محمد الخالدي أسباب تردي الوضع الأمني في ديالى الى انتشار ظاهرة البطالة وهدم البنى التحتية".
وقال في تصريح لوكالة كل العراق[أين] إنّ:" انتشار ظاهرة البطالة بين الشباب بشكل كبير وعدم توفير فرص عمل من قبل الحكومة أدى الى توجههم الى المجاميع الإرهابية".
وأضاف الخالدي أنّ" استمرار الهدم في البنى التحتية وعدم تسمية الوزراء الأمنيين واستمرار الخلافات بين الكتل السياسية بالإضافة الى قرب انسحاب القوات الأمريكية هي عوامل مشجعة لزعزعة الوضع الأمني من قبل المجاميع المسلحة في ديالى".
وأشاد النائب عن القائمة العراقية "بأداء الأجهزة الأمنية في محافظة ديالى رغم الخروقات التي تحدث في هذه المحافظة".
واتهم الخالدي الخلايا النائمة للمجاميع الإرهابية في ديالى وبغداد بمحاولة زرع بذور الفرقة والفتنة الطائفية من خلال تهجير العوائل والتجاوز على الممتلكات الخاصة".
يذكر أنّ محافظة ديالى شهدت بعد سقوط النظام السابق الكثير من العمليات المسلحة والتفجيرات بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة التي استهدفت المواطنين ومنتسبي الأجهزة الأمنية ، فضلاً عن عمليات استهداف المسؤولين فيها بكواتم الصوت ، بالرغم من العديد من الخطط الأمنية التي طبقت في المحافظة للقضاء على المجاميع المسلحة وإحلال الأمن والاستقرار في المحافظة
https://telegram.me/buratha

